264

Tuhfat Acyan

تحفة الأعيان لنور الدين السالمي

Noocyada

قال بعض المسلمين إن الإمام لا يحتاج إلى العقيدة إذا وقع الرضا عليه والتسليم ثبتت إمامته؛ ومن ذلك إمامة عمر رضي الله، إنما قدمه على الإمامة للناس أبو بكر وحده رضي الله عنه؛ فلما وقع التسليم والرضا بإمامته ثبتت له من غير عقدة. ومنها ما معناه أن الإمام مصدق فيما يكون فيه مؤتمنا، فلا يطالب بالبينة على يد سارق قطعها ولا على حد أقامه، ولا على حكم أنفذه، إنما يكون محجوجا في الأشياء التي هو والرعية فيها سواء، مثل الحقوق التي للعباد فيها تعلق وتخرج منه ومن غيره مخرج الأحداث.

Bogga 273