280

(من أنب مؤمنا أنبه الله في الدنيا والآخرة) (6) أي عابه وعيره، وتأنيب الله جزاؤه على التأنيب، كمكر الله.

أندراب

أندراب: قرية بين غزنة وبلخ، منها مدخل القوافل إلى كابل.

أوب

آب من سفره يؤوب أوبا، وأوبة، وأيبة، ومآبا، وتأوب تأوبا، وأوب تأويبا، وإوابا؛ بكسر الهمزة وتشديد الواو: رجع. والاسم: الإياب، ككتاب. والإيبة كشيمة للهيئة منه. وهو آئب كقائم. الجمع: أواب، وأياب، وأوب، كقوام وغياب وقوم.

وآب إلى الله: رجع عن ذنبه وتاب، فهو أواب؛ للمبالغة.

وآبت الشمس: رجعت من مشرقها فغربت وغابت في مآبها، أي مغربها.

وآب زيد بني فلان، وتأوبهم: جاءهم ليلا ..

والقوم الماء: وردوه ليلا، كتأوبوه وائتابوه، وكل جاء مع الليل متأوب.

وآب يده إلى سيفه ليستله: ردها ..

وفي مسيره: أسرع.

وآبك ما رابك، دعاء سوء، أي ويلك ما الذي رابك؟، أو آبك ما تكره.

وآبه الله: أبعده.

وأوب، كغضب زنة ومعنى، وآوبته أنا، كأغضبته (1).

والتأويب: أن تسير النهار كله وتنزل الليل؛ يقال: بيننا وبينهم ثلاث مآوب، كمراحل أي سير ثلاثة أيام نهارا، أي ليس فيهن سير ليل، ومنه: ريح مأوبة: تهب النهار أجمع وتسكن بالليل.

Bogga 288