279

والتألب، كثعلب: الوعل، والأنثى بهاء، والرجل الغليظ المجتمع.

والألاب (1)، كسحاب: من أودية الأشعر، يلتقي مع مضيق الصفراء.

الأثر

(كانوا علينا إلبا واحدا) (2) مجتمعين ومتفقين على عداوتنا.

وفي ذكر البصرة: (لا يخرج أهلها منها إلا الألبة) (3) كغرفة، يريد المجاعة؛ سماها بذلك وإنما هي بمعنى القوم المجتمعين لأنهم في القحط يخرجون جماعات إلى الامتيار، أو لأن تألبهم في البلد أي تجمعهم وعدم تفرقهم في البلاد يكون سبب المجاعة، فهو من باب إطلاق السبب على المسبب، أو بالعكس، وليس بمعنى المجاعة حقيقة كما توهمه الفيروزابادي.

وفي حديث علي 7: (واعجبا لطلحة ألب الناس على ابن عفان) (4) أي جمعهم عليه، وحرضهم على قتله حتى قتل.

أنب

أنبه تأنيبا: عنفه، وبالغ في ملامته وتوبيخه، أو عابه وشتمه.

وأصبح مؤتنبا: لا يشتهي الطعام.

والأناب، كسحاب: المسك.

والأنب، كسبب: الباذنجان.

وكفلس: فاكهة معروفة (5)، منابت شجرها الهند واليمن، وقد تبدل همزتها عينا.

الأثر

Bogga 287