Tibyaanka Tafsirka Gariibka Qur'aanka

Ibn al-Ha'im d. 815 AH
42

Tibyaanka Tafsirka Gariibka Qur'aanka

التبيان تفسير غريب القرآن

Baare

د ضاحي عبد الباقي محمد

Daabacaha

دار الغرب الإسلامي

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٣ هـ

Goobta Daabacaadda

بيروت

يتّجر فاشترى للربح حنث، ومعنى قولهم: ناقة تاجرة، أنها تحمل المشتري على شرائها، لا أنها تبيع نفسها. ٣٨- مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نارًا [١٧]: أي أوقد (زه) مثل استجاب بمعنى أجاب، وقيل: هو على بابه وهو استدعاء الإيقاد. والمثل في أصل كلامهم بمعنى المثل وهو النّظير. ويقال: مثل ومثل ومثيل كشبه وشبه وشبيه، ثم قيل للقول السائر: المثل مضربه بمورده مثل، والمراد به هنا الصفة. والنار: جوهر لطيف مضيء حار محرق، واشتقاقها من نار ينور إذا نفر لأن فيها حركة واضطرابا. ٣٩- فَلَمَّا أَضاءَتْ ما حَوْلَهُ [١٧] لمّا: كلمة تدل على وجود [٤/ ب] شيء لوجود غيره. وأضاءت وضاءت لغتان بمعنى. ويجوز في «ما» أن تكون موصولة، وأن تكون نكرة موصوفة، وأن تكون صلة. وحول الشيء: ما دار من جوانبه. وتأليفه للدوران والإطافة. ٤٠- ذَهَبَ [١٧] الذّهاب بالمرور أو الزّوال أو الإبطال، تفسيرات. والإذهاب: الحمل عليه، وكذلك الذّهاب به. ٤١- بِنُورِهِمْ [١٧] النور: الضوء (زه) النّور: نقيض الظّلمة، واشتقاقه من النّار. ٤٢- وَتَرَكَهُمْ [١٧]: يجوز أن يكون ترك بمعنى صيّر، وأن يكون بمعنى طرح وخلّى. ٤٣- فِي ظُلُماتٍ [١٧]: جمع ظلمة، وهي مرض ينافي النّور. وقيل: عدم النّور وكذلك الظّلام، واشتقاقها من قولهم: ما ظلمك أن تفعل كذا، أي ما منعك وما شغلك لأنها تسد البصر وتمنع الرّؤية. ٤٤- صُمٌّ [١٨]: جمع أصمّ، والصّمم في الأذن يمنع من السّمع، وأصله الصّلابة، وقيل: أصله السّدّ. ٤٥- بُكْمٌ [١٨]: خرس (زه) والبكم: آفة في اللّسان مانعة من الكلام. والأبكم: الذي يولد أخرس. وقيل: هو المسلوب الفؤاد الذي لا يعي شيئا ولا يفهم.

1 / 53