312

Tibyaanka Tafsirka Gariibka Qur'aanka

التبيان تفسير غريب القرآن

Baare

د ضاحي عبد الباقي محمد

Daabacaha

دار الغرب الإسلامي

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٣ هـ

Goobta Daabacaadda

بيروت

٧- بِرَبِّ الْمَشارِقِ وَالْمَغارِبِ [٤٠]: يعني مشارق الصّيف والشّتاء ومغارها، وإنما جمع لاختلاف مشرق كل يوم ومغربه. ٨- يُوفِضُونَ [٤٣]: يسرعون. ٧١- سورة نوح ﵇ ١- اسْتَغْشَوْا ثِيابَهُمْ [٧]: تغطّوا بها. ٢- وَأَصَرُّوا [٧]: أقاموا على المعصية. ٣- مِدْرارًا [١١]: أي دارّة يعني عند الحاجة إلى المطر، لا أن تدرّ ليلا ونهارا، ومدرارا للمبالغة. ٤- تَرْجُونَ «١» لِلَّهِ وَقارًا [١٣]: تخافون لله عظمة. ٥- أَطْوارًا [١٤]: ضروبا وأحوالا: نطفا ثم علقا ثم مضغا ثم عظاما. وقيل: المعنى خلقكم أصنافا في ألوانكم ولغاتكم. والطّور: الحال. والطّور: التّارة والمرّة. ٦- كُبَّارًا [٢٢]: كبيرا. ٧- وَدًّا وَلا سُواعًا وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا [٢٣]: كلها أسماء أصنام. وسواع: اسم صنم كان يعبد في زمن نوح ﵇. ٨- دَيَّارًا [٢٦]: أي أحدا ولا يتكلم به إلا في الجحد، يقال: ما في الدّار أحد ولا ديار. ٩- فاجِرًا [٢٧]: أي مائلا عن الحقّ. وأصل الفجور: الميل فقيل للكاذب فاجر لأنه مال عن الصّدق، وللفاسق فاجر لأنّه مال عن الحقّ. وقال بعض الأعراب لعمر بن الخطاب- ﵁. - وكان قد أتاه فشكا إليه نقب إبله ودبرها واستحمله فلم يحمله، فقال:

(١) في الأصل: «يرجون» تصحيف، ولم أجد من قرأ بها في المتواتر والشاذ.

1 / 323