125

Tibyaanka Tafsirka Gariibka Qur'aanka

التبيان تفسير غريب القرآن

Baare

د ضاحي عبد الباقي محمد

Daabacaha

دار الغرب الإسلامي

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٣ هـ

Goobta Daabacaadda

بيروت

قلت: وفيه أقوال أخر ومزيد بسط أوردته في التعليق على «الحاوي الصغير» أعان الله على تكميله. ٧- صَدُقاتِهِنَّ [٤]: مهورهن، واحدتها صدقة. ٨- نِحْلَةً [٤]: أي هبة أو فريضة بلغة قيس عيلان «١» . يقال: المهور هبة من الله- ﷿ للنساء وفريضة عليكم. ويقال: نحلة: ديانة، يقال: ما نحلتك أي ما دينك. (زه) والنّحلة عطية تمليك لا عن مثامنة وهو أصل. ٩- هَنِيئًا مَرِيئًا [٤]: قال ابن عباس: هنيئا بلا إثم، مريئا بلا داء. وقيل: هنيئا في الدّنيا بلا مطالبة، مريئا في الآخرة بلا تبعة. وقال ابن عيسى: الهنيء مشتق من هناء الإبل فإنه شفاء من الجرب. ١٠- قِيامًا [٥]: أي قواما، أي ما يقوم به أمركم. ١١- آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا [٦]: أي علمتم ووجدتم. والإيناس: الرّؤية والعلم والإحساس بالشيء (زه) والرشد: قيل: العقل، وقيل: العقل والدّين والهداية إلى المعاملة. ١٢- بِدارًا [٦]: مبادرة (زه) . ١٣- فَلْيَسْتَعْفِفْ [٦]: أي عن مال اليتيم. والعفّة: الامتناع عن مقاربة المحرّم. ١٤- قَوْلًا سَدِيدًا [٩]: أي قصدا. ١٥- سَعِيرًا [١٠]: أي إيقادا. والسّعير أيضا: اسم من أسماء جهنّم (زه) السّعير: فعيل بمعنى مفعول، تقول: سعرت النار، إذا ألهبتها. ١٦- حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ [١١] الحظّ: النّصيب. ١٧- كَلالَةً [١٢] الكلالة: أن يموت الرجل ولا ولد له ولا والد. وهو لغة

(١) ما ورد في القرآن من لغات العرب ١/ ١٢٩، والإتقان ٢/ ٩٨. وليس في النزهة ٢٠٣ «بلغة قيس عيلان» .

1 / 136