وعن عبد الله بن مسعود مرفوعا قال: (ما أصاب عبدا هم ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي، إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحا).
ذكره أحمد في المسند وابن حبان في صحيحه.
وأما الخجل، فهو فعل ما يستحيى منه، وكان عليه الصلاة والسلام يقول عند الكرب: (لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم).
فصل في مراعاة العادة
قال الأطباء: العادة طبيعة ثانية.
وقال أنس: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعشى بعد العشاء الآخيرة).
ذكره أبو نعيم.
وروت عائشة عنه صلى الله عليه وسلم : (أنه دخل عليها وهي تشتكي، فقال لها: الأزم دواء، والمعدة بيت الداء، وعودوا كل بدن ما اعتاد).
Bogga 102