246

Daawada Nabiga

الطب النبوي

Noocyada

فتفكر أيها الإنسان في مبدئك ومنتهاك وعقباك، واسأل العزيز الغفار أن يعفو عنك ويجتبيك ويرضاك.

قال المجربون: إذا كان حمل المرأة ذكرا: حسن لونها وخفت حركتها وكانت حركة الولد في الجانب الأيمن وكبر الثدي الأيمن، وعظم النبض في اليد اليمنى، وتقدم رجلها اليمنى في المشي على اليسرى. والأنثى بالعكس.

وأما قوله عليه الصلاة والسلام: (أنه خلق كل إنسان على ستين وثلثمائة مفصل)، فها أنا أعدها لك إن شاء الله تعالى:

قال أصحاب التشريح: إن في الرأس أحد عشر عظما، وفي العينين سنة أعظم، وفي الوجنتين عظمان، وفي الأنف أربعة، وعظمان فيهما الثنايا والرباعيات والأنياب والأضراس، ويسمى الحنك الأعلى، وعظمان فيهما الثنايا، والرباعيات، والأضراس من أسفل، ويسمى الحنك الأسفل، ويسمى الذقن أيضا.

وأما عظام الأسنان فهي ستة عشر من فوق، وستة عشر من أسفل، تسمى الثنايا، والرباعيات، والأنياب، والأضراس، وتتصل بعظام الرأس من خلف خرز الظهر وهي أربعة وعشرون خرزة، وربما زادت واحدة أو نقصت ويتصل بهذا الخرز عظم العجز ، وهو الذي قال عنه عليه الصلاة والسلام: (لم يبق من ابن آدم إلى عظم الذنب).

ويتصل به من أسل عظام العصعص، وهي ستة، وهي كالأساس لسائر البدن، ويتصل بعظام العجز عظما الخاصرتين، وفيهما حقا الورك، وفيهما يدخل عظما رأس الفخذين، فهذه هيئة عظام المؤخر.

وأما هيئة عظام المقدم:

Bogga 310