216

Daawada Nabiga

الطب النبوي

Noocyada

قلت: لأن الجن أجسام لطاف وغير مستنكر اختلاط الجني بروح الإنسي كاختلاط الدم والبلغم في البدن مع كثافته.

ولما أبطأ خبر عمر على أبي موسى أتى امرأة في بطنها شيطان فسألها عنه فقالت: حتى يجيء شيطاني، فجاء، فسألته فقال: تركته يهيئ إبل الصدقة.

وهذا باب واسع فيه من الحكايات والآثار ما يضيق هذا الموضع عن ذكرها، والله أعلم.

وأما تعليق التمائم فنص أحمد على كراهتها وقال: من علق شيئا وكل إليه.

ونقل حرب قال: قلت لأحمد: تعليق التعاويذ فيه القرآن أو غيره؟ قال: كان ابن مسعود يكرهه.

وذكر أحمد عن عائشة رضي الله تعالى عنها وغيرها أنهم سهلوا فيه ولم يشدد فيه أحمد.

وعن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا فرغ أحدكم من نومه فليقل: أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه وشر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون، فإنها لا تضره).

وكان عبد الله بن عمرو يعلمها من بلغ من ولده ومن لم يبلغ كتبها في صك ثم علقها في عنقه. رواه د ت، وهذا لفظه، وقال: حسن غريب ورواه النسائي في (عمل اليوم والليلة).

Bogga 280