فقال عبد الوهاب: البنت عندها مائتا فدان وحدها، سترثها من أبيها الذي أصبح رجلا في الدنيا وأخرى في جنة عمك يحيى!
فقال صبحي: معقول يا ابني، الغني يحب الغني.
فقال عبد الوهاب: الزواج شيء لا بد منه على كل حال، ومسألة الجمال هذه ليست مهمة، الجمال موجود في سبيت فاير وغيره من البارات، أما المائتا فدان فمسألة صعب وجودها.
فقال صبحي: رحم الله عمك أوسكار وايلد، كان يقول: إذا أطفئت الأنوار تساوت النساء.
فقال عبد الوهاب مسترسلا: فعلا، هي زوجة على أية حال للبيت والأولاد، وأما عن جمالها فأستطيع بمالها أن أجعل ألف جميلة تعوضني عن قبحها خير عوض.
فقال صبحي: والله وأصبحت فيلسوفا يا ابن الكلب.
فقال يسري في نوبة تفكير: والله كلامه معقول يا صبحي.
فقال صبحي: وهل قلت غير ذلك؟
وقال عبد الوهاب: ثم إن أبي سيرضى عن هذا الزواج لأنه وقع باختياره و...
وقاطعه يسري: وهل هذا المنطق الذي تسوقه منطق أبيك؟
Bog aan la aqoon