نوع آخر:
٦٢ - أخبرنا أبو خليفة قال: حدثنا عثمان بن عبد الله الشامي قال: حدثنا عيسى بن يونس، عن أبي بكر بن أبي مريم عن زيد بن أرطأة عن أبي الدرداء ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "من قال حين يصبح: لا إله إلا الله، والله أكبر؛ أعتق الله رقبته من النار".
نوع آخر:
٦٣ - حدثني ابن منيع قال: حدثنا أحمد بن منصور قال: حدثنا زيد بن الحباب عن موسى بن عبيدة قال: حدثني محمَّد بن ثابت عن أبي حكيم مولى الزبير بن العوام عن الزبير بن العوام ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "ما من صباح يصبحه العبد إلا صرخ صارخ: أيها الخلائق سبّحوا الملك القدوس".
ــ
٦٢ - إسناده ضعيف جدًا، فيه أبو بكر بن أبي مريم، وهو متروك.
٦٣ - إسناده ضعيفة أخرجه الترمذي (٥/ ٥٦٣/٣٥٦٩)، وعبد بن حميد في "مسنده" (١/ ١٤٨/ ٩٨ - منتخب) - ومن طريقه ابن حجر في "نتائج الأفكار" (٢/ ٣٩٠) -، وأبو نعيم الأصبهاني في "أخبار أصبهان" (٢/ ٩٥)، والشجري في "الأمالي" (١/ ٢٢٥) بطرق عن زيد بن الحباب به.
وقرن الترمذي وعبد بن حميد (عبد الله بن نمير) مع (زيد بن الحباب).
قال الترمذي: "هذا حديث غريب".
وقال الحافظ: "هذا حديث غريب؛ وموسى بن عبيدة ضعيف، وأبو حَكيم -بفتح أوله- لا يعرف اسمه ولا حاله".
قلت: وهو كما قال، ومحمد بن ثابت العبدي فيه لين.
وقال شيخنا العلامة الألباني ﵀ في "ضعيف سنن الترمذي" (٧١٨): "إسناده ضعيف"، وضعفه -أيضًا- في "ضعيف الجامع الصغير" (٥١٩٣).
تنبيه: لفظ الجميع -عدا ابن السني-: "ما من صباح يصبح فيه العباد إلا مناد ينادي: سبحوا الملك القدوس".
ولفظ ابن السني: أخرجه أبو يعلى في "مسنده" (٢/ رقم ٦٥٨) - ومن طريقه ابن حجر في "نتائج الأفكار" (٢/ ٣٩١) -: ثنا أبو خيثمة ثنا أبو النضر هاشم بن القاسم ثنا حزام العامري عن موسى بن عبيدة عن أبي حكيم عن الزبير به.
قال الحافظ: "كذا رواه حزام بإسقاط محمَّد بن ثابت من السند، ورواية من زاد أثبت".