تسعين ألف مدجج من شيعته، أما والله لئن رامني ليجدني ضرَّابًا بالسيف) (^١).
ذكر نحوًا منها: البلاذري (^٢) والطبري (^٣).
• نقد النص:
هذه الرواية لم أقف على مَنْ أوردها بسند صحيح، وزيادة على ذلك نكارة متنها، ومنه الأوصاف التي طالت والدي معاوية ﵃، ومن ذلك وصف أبي سفيان ﵁ (^٤) برأس النفاق، ووصف هند بنت عتبة (^٥) ﵂ بآكلة
الأكباد، وذلك نكاية لها لما روي عنها أنها أكلت كبد حمزة بن عبد المطلب ﵁ (^٦).
وهنا وقفة وتساؤل: هل تصح هذه الألقاب عنهما؟.
أما عن أبي سفيان ﵁ ووصفه برأس النفاق، فليس لهذا الوصف أساس من الصحة وفيه اتهام لإسلام أبي سفيان ﵁، وهو من أسلم وحسن إسلامه؛ بل ذهبت عيناه بالجهاد في سبيل الله، ومما يُذْكَرُ في حسن بلائه ما رُوِيَ عن سعيد بن المسيب (^٧) عن أبيه قال: (فقدت الأصوات يوم اليرموك إلا صوت