والتركيز جاء على شخصين هما الحسين ﵁ وعبد الله بن الزبير ﵁، وهذا يثير الغرابة.
- أن بعضها ذكرت عبد الرحمن بن أبي بكر ﵁ وقد توفي قبل معاوية ﵁ (^١).
وقد أوردها ابن كثير، وعلق على ذكر عبد الرحمن بن أبي بكر ﵁، فقال: والصحيح أنه مات قبل ذلك بسنتين (^٢).
- وأما عن ذكر عبد الله بن عمر ﵁ فلم يعارض البيعة أصلًا، وقد أخرج ابن أبي شيبة في مصنفه عن وكيع (^٣) عن سفيان (^٤) عن محمد بن المنكدر (^٥) قال: بلغ ابن عمر أن يزيد بن معاوية بويع له فقال: (إن كان خيرًا رضينا، وإن كان شرًّا صبرنا) (^٦).
- وفيها اتهام لمعاوية ﵁ بأنه وصف بعض هؤلاء الرهط بأوصاف لا تليق بهم.
وهذا القسم لم يأتِ وحده في المصادر السابقة وإنما أتى مقرونًا بالقسم الآخر.