شَاءَ﴾ (^١).
وقوله: ﴿عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا إِلاّ مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ﴾ (^٢).
فمما صح عن رسول الله ﷺ في وقوع فتنة يقتل فيها عثمان بن عفان ﵁، ما رواه عبد الله بن عمر ﵄، قال: "ذكر رسول الله ﷺ فتنة، فمر رجل فقال: يقتل فيها هذا المقنع يومئذٍ، قال: فنظرت، فإذا هو عثمان بن عفان" (^٣).
ويروي كعب بن مرة (^٤) البهزي ﵁ قصة مشابهة لهذه القصة، فقد سمع رسول الله ﷺ يذكر فتنة فقرَّبها: فمرّ عثمان مقنَّعًا فقال النبي ﷺ، وهو يشير إلى عثمان: "هذا يومئذ وأصحابه على الحق والهدى".
وسواء أكانت هاتان الروايتان لقصتين اثنتين أم لواحدة، فإنَّ إخبار