The Shia and Ahl al-Bayt
الشيعة وأهل البيت
Daabacaha
إدارة ترجمان السنة
Goobta Daabacaadda
لاهور - باكستان
Noocyada
له عند ذلك زياد: إني ألم بالذنوب حتى إذا ظننت أني هلكت ذكرت حبكم فرجوت النجاة، وتجلى عني، فقال أبو جعفر ﵇: وهل الدين إلا الحب ... وإن رجلًا أتى النبي (ﷺ)، فقال: إني لأحب المصلين ولا أصلي، وأحب الصوامين ولا أصوم؟ فقال له رسول الله ﷺ: أنت مع من أحببت، ولك ما اكتسبت، وقال: ما تبغون وما تريدون أما أنها لو كان فرعة من السماء فزع كل قوم إلى مأمنهم، وفزعنا إلى نبينا وفزعتم إلينا (١).
وكما ورد أيضًا في الأصول من الكافي "قال أبو جعفر ﵇ إمامهم الخامس -: حبنا إيمان، وبغضنا كفر" (٢).
وأيضًا "لا يحبنا عبد ويتولانا حتى يطهر الله قلبه، ولا يطهر الله قلب عبد حتى يسلم لنا ويكون سلمًا لنا. فإذا كان سلمًا لنا سلمه الله من شديد الحساب وآمنه من يوم الفزع الأكبر" (٣).
ونقلوا عنه أيضًا في كافيهم الذي قال فيه غائبهم: كاف لشيعتنا (٤).
نقلوا عن أبي حمزة أنه قال: قال لي أبو جعفر ﵇: إنما يعبد الله من يعرف الله فأما من لا يعرف الله فإنما يعبده هكذا ضلالًا قلت: جعلت فداك فما معرفة الله؟ قال: تصديق الله ﷿ وتصديق رسوله ﷺ وموالاة علي ﵇ والائتمام به وبأئمة الهدى ﵈ والبراءة إلى الله ﷿ من عدوهم. هكذا يعرف الله ﷿" (٥).
_________
(١) كتاب الروضة من الكافي لأبي جعفر محمد بن يعقوب الكليني المتوفى ٣١٩هـباب وصية النبي لأمير المؤمنين ج٨ ص٨٠ ط دار الكتب الإسلامية طهران
(٢) الأصول من الكافي كتاب الحجة ج١ ص١٨٨
(٣) الأصول من الكافي ج١ ص١٩٤
(٤) منتهى الآمال ص٢٩٨ والصافي ج١ ص٤ ومستدرك الوسائل ج٣ ص٥٣٢، ٥٣٣ ونهاية الدراية ص٢١٩ وروضات الجنات ص٥٥٣ نقلًا عن معاشر الأصول ص٣١
(٥) الأصول من الكافي ج١ ص١٨٠ كتاب الحجة باب معرفة الإمام والرد عليه
1 / 24