57

The Parables of the Quran Illustrating Faith in God

الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله

Daabacaha

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٤هـ/٢٠٠٣م

Goobta Daabacaadda

المملكة العربية السعودية

Noocyada

رِيحَهُ. وَكِيرُ الْحَدَّادِ يُحْرِقُ بَدَنَكَ أَوْ ثَوْبَكَ أَوْ تَجِدُ مِنْهُ رِيحًا خَبِيثَةً"١. وقوله ﵊: "مَثَلُ الْقَائِمِ عَلَى حُدُودِ اللَّهِ وَالْوَاقِعِ فِيهَا كَمَثَلِ قَوْمٍ اسْتَهَمُوا عَلَى سَفِينَةٍ فَأَصَابَ بَعْضُهُمْ أَعْلاَهَا وَبَعْضُهُمْ أَسْفَلَهَا. فَكَانَ الَّذِينَ فِي أَسْفَلِهَا إِذَا اسْتَقَوْا مِنَ الْمَاءِ مَرُّوا عَلَى مَنْ فَوْقَهُمْ فَقَالُوا لَوْ أَنَّا خَرَقْنَا فِي نَصِيبِنَا خَرْقًا وَلَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَا. فَإِنْ يَتْرُكُوهُمْ وَمَا أَرَادُوا هَلَكُوا جَمِيعًا، وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِمْ نَجَوْا وَنَجَوْا جَمِيعًا"٢. وقوله ﷺ: "مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لاَ يَذْكُرُ رَبَّهُ مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ"٣. وقوله ﷺ: "مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَالْخَامَةِ مِنَ الزَّرْعِ تُفَيِّئُهَا٤ الرِّيحُ مَرَّةً وَتَعْدِلُهَا مَرَّةً.

١ رواه البخاري، كتاب البيوع، باب في العطار وبيع المسك، ح (٢١٠١) الصحيح مع الفتح، (٤/٣٢٣) . ٢ رواه البخاري، كتاب الشركة، باب هل يقرع في القسمة، ح (٢٤٩٣) الصحيح مع الفتح، (٥/١٣٢) . ٣ رواه البخاري، كتاب الدعوات، فضل ذكر اللَّه ﷿، ح (٦٤٠٧) الصحيح مع الفتح، (١٠/١٠٣) . ٤ تفيِّئُها: فيأ يفيء إفاءة. من معانيها التحول. انظر: ترتيب القاموس المحيط، الطاهر أحمد الزاوي، (٣/٥٤٠) والمعنى: أن الريح تحول الزرع من استقامته فتميله، ثم تعدله والمراد: أن المؤمن يتناوب عليه المرض والصحة مدة حياته.

1 / 69