The Farewell of the Prophet ﷺ to His Nation
وداع الرسول ﷺ لأمته
Daabacaha
مطبعة سفير
Goobta Daabacaadda
الرياض
Noocyada
ومن يأبى؟ قال: من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى» (١).
وعن ابن عمر ﵁ قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبد اللَّه وحده لا شريك له، وجُعِلَ رزقي تحت ظلِّ رمحي، وجُعِلَ الذِّلُّ والصَّغارُ على من خالف أمري، ومن تشبه بقوم فهو منهم» (٢).
٣ - اتباعه ﷺ، واتخاذه قدوة في جميع الأمور، والاقتداء بهديه، قال تعالى: ﴿قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ (٣)، ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا﴾ (٤)، وقال تعالى: ﴿وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴾ (٥)، فيجب السير على هديه والتزام سنته، والحذر من مخالفته، قال ﷺ: «فمن رغب عن سنتي فليس مني» (٦).
٤ - محبته ﷺ أكثر من الأهل والولد والوالد والناس أجمعين،
_________
(١) البخاري مع الفتح، ١٣/ ٢٤٩ برقم ٧٢٨٠.
(٢) أحمد في المسند، ١/ ٩٢، برقم ٥١١٤، والبخاري مع الفتح معلقًا، ٦/ ٩٨، قبل الحديث رقم ٢٩١٤، وحسنه العلامة ابن باز ﵀، وانظر: صحيح الجامع، ٣/ ٨.
(٣) سورة آل عمران، الآية: ٣١.
(٤) سورة الأحزاب، الآية: ٢١.
(٥) سورة الأعراف، الآية: ١٥٨.
(٦) البخاري مع الفتح، ٩/ ١٠٤، برقم ٥٠٦٣.
1 / 94