[٣] ما دلَّ على مُماثلةٍ أو مُغايرةٍ، نحو: ﴿وَلَوْ جِئْنا بِمِثْلِهِ مَدَدًا﴾، (إنَّ لَنا مِثْلَها كُتُبًا)، (إِنَّ لَنا غَيْرَها كُتُبًا).
٢ - تمييزُ جُملةٍ، ويأتي على قِسمَينِ:
[١] منقلًا من فاعِلٍ، نحو: ﴿واشْتعَلَ الرَّأْسُ شَيبًا﴾، أصلُه: اشتعَلَ شَيْبُ الرَأْسِ، أو مِن مُبتدأٍ، نحو: (أنا أَكثَرُ مِنْكَ مالًا﴾ أصلُهُ: مالي أكْثَرُ من مالكَ.
[٢] شَبيهًا بالمنقولِ، وهو ما يُمْكِنُ تأويلُهُ بغيرِ الحالِ في جملةٍ صحيحةٍ تُفيدُ معنى الحالِ، نحو: (امتلأَ الإناءُ ماءً) فلوْ قُلتَ: (ملأَ الماءُ الإناءَ) فالمعنى متَّحِدٌ، ونحو: (نِعْمَ بَشيرٌ أخًا)، فلوْ قُلْتَ: (نِعْمَ الأخُ بَشيرٌ) فالمعنى متَّحِدٌ.
...
= المؤنَّث، وهو: (ثلاثة) إلى (تِسعة)، فتقولُ: (رأيتُ أربعةَ رجالٍ وخمْسَ نِسْوةٍ)، سَبْعَ لَيالٍ وثمانيةَ أيَّامٍ.
٣ - ما له حالَتان، وهو (عشرة) فيأتي:
[١] مركَّبًا، نحو: (خمسَة عَشَرَ)، فيُذكَّرُ معَ المذكَّرِ ويؤنَّثُ مع المؤنَّث، تقول: (رأيتُ ثلاثةَ عشَرَ رجلًا وسَبْعَ عَشْرةَ امرأةً).
[٢] مُفردًا، فعلى عكْسِ القِياسِ كـ (ثلاثة) وأخواتها، فتقولُ: (عَشْرةُ رجالٍ وعَشْرُ نِسْوةٍ).