ولماذا تموتين ...؟
شمطاء :
تأمل بي يا زياد إنني أموت مسرورة بلقياك، فأنا حبيبتك حسناء.
الملك :
حسناء ... أنت هنا ... أنت؟!
شمطاء :
نعم، لا أزال حية، وقد كنت آخذ ثارك.
الملك :
إذن فاعفي عن نفسك الآن، كما عفوت أنا عن عدوي إذا كانت أيام الحب قد زالت فقد عاد الحبيب، ولم يعد على الدنيا عتب أو ملام، فلنعد كما كنا سعداء ولنقض باقي أيامنا في سلام، أما أنت يا سلمان فعد إلى إمارتك، وأنا عائد لتدبير أحوال البلاد:
قد تم ما أبغي فعودوا كما
Bog aan la aqoon