Dhaqanka Islaamiga ee Hindiya
الثقافة الإسلامية في الهند
Noocyada
رفضوا عبادة الأصنام، وقالوا بقدم العالم والتناسخ وإنكار النبوة، وهم أشد نقمة من الوثنيين على أهل الإسلام، وكان زعيمهم من كفار الهند يقال له ديانندسرستي وله «ستيارته پر كاش» (بتشديد التاء الفوقية)، كتاب في لسانهم طعن فيه على الأنبياء طعنا مفرطا وافترى عليهم، لا سيما على نبينا محمد
صلى الله عليه وسلم
وأورد على القرآن الكريم إيرادات سخيفة وصار سببا للفتنة العظيمة فقام العلماء لخصامهم.
منهم مرزا غلام أحمد القاديادني وصاحبه نور الدين البهيروي ومولانا قاسم بن أسد علي النانوتوي، والحسن الميرتهي، والمولوي ثناء الله الأمرتسري وخلق آخرون.
ومن الكتب المصنفة في الرد على ذلك المذهب «سرمه چشم آريه» للقادياني، ونور الدين لصاحبه نور الدين المذكور، وذو الفقار حيدري لغلام حيدر الشيعي اللكهنوي، وحديد الإسلام والعين الجارية في الرد على الويد والآريه لعبد العزيز حديث الإسلام. (1-8) الكلام على ديانة القادياني
المراد بالقادياني مرزا غلام محمد بن غلام مرتضى بن عطاء محمد القادياني المتوفى سنة 1326، وقاديان قرية جامعة من أعمال گورداسپور من بلاد پنجاب ولد وتوفي بها، وكان قرأ شطرا من النحو والمنطق على أهل عصره، وخدم الحكومة الإنكليزية زمانا ثم ترك واشتغل بالكلام، وكان يباحث أخبار الآرية والنصارى ويفحمهم في مباحثاته، ويصرف أوقاته كلها في الذب عن الملة الحنيفة البيضاء ويصنف الكتب في ذلك، وكانت مساعيه مشكورة عند أهل الملة الإسلامية.
فلما تم القرن الثالث عشر ادعى أنه مجدد لهذه المائة، وقد ألهمه الله سبحانه: الرحمن علم القرآن لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم، لتبين سبيل المجرمين، قل إني أمرت وأنا أول المؤمنين، ثم بعد ذلك ادعى أنه مهدي موعود، ثم قال: إنه مسيح معهود وقد ألهمه الله: جعلناك المسيح ابن مريم، وألهمه: الحمد لله الذي جعلك المسيح ابن مريم أنت شيخ المسيح الذي لا يضاع وقته، كمثلك در لا يضاع. انتهى، ثم ادعى أنه أفضل من عيسى بن مريم عليه السلام في الشئون كلها كما قال في بعض القصائد:
ابن مريم كى ذكر كو چهورو
أوس سي بهتر غلام أحمد هى
5
Bog aan la aqoon