Dhaqanka Islaamiga ee Hindiya
الثقافة الإسلامية في الهند
Noocyada
للشيخ أبي سعيد محمد بن الفيض الأنصاري، الشيخ عبد الجبار الناگپوري، صنفه سنة 1293، والداء والدواء للسيد صديق حسن الحسيني البخاري القنوجي، وسلطان الأذكار لولده السيد نور الحسن وهو مأخوذ من عمل اليوم والليلة لابن النبي، والوظيفة الكريمة للمفتي عناية أحمد الكاكوروي، ولطائف الأسرار في الرقي والعزائم للشيخ محمد سالم بن سلام الله الدهلوي، والدعوات المسنونة للمولوي كرامة علي الجونپوري، وصلاة المحبين في صيغ الصلوات للشيخ علي حبيب بن أبي الحسن الپهلواروي، ووسائل البركات شرح دلائل الخيرات، واليواقيت المنثورة في الأذكار المأثورة، وبسائم الأزهار في الصلاة على سيد الأبرار، كلها للشيخ محمد غوث بن ناصر الدين الشافعي المدراسي.
وسبيل الرشاد لنجاة يوم المعاد بالعربي للسيد الوالد فخر الدين بن عبد العلي الرائي بريلوي، وكتاب المحربات في الرقي والعزائم للسيد الوالد جزاه الله عني خير الجزاء، وشفاء الأسقام في صيغ الصلاة في مجلدين للقاضي عبد اللطيف الجونپوري، وأوراد إحساني للحكيم إحسان علي بن شير الناروي، وأحسن البيان في خواص القرآن بالأردو للمولوي محمد أحسن الإستهانوي، وترجمة مجربات ديربي للمولوي بشارت علي خان اللكهنوي، وزاد العقبى شرح أسماء الله الحسنى للمولوي قطب الدين خان الدهلوي، ومرآة الرؤيا في تأويل الأحلام، ومفتاح الحاجات في الأدعية والأذكار، كلاهما للشيخ جلال بن محمد الحسني الگجراتي المتوفى سنة 1114، وعناية الواصلين في الأدعية والأذكار للشيخ عناية الله بن محمد بن الهداد الحسني البالاپوري.
الفصل السابع
في ذكر علم الكلام وتاريخه منذ ابتداء الملة الإسلامية
الكلام علم يقتدر معه على إثبات العقائد الدينية، بإيراد الحجج ورفع الشبهة، وموضوعه: المعلوم من حيث يتعلق به إثبات العقائد الدينية تعلقا قربيا أو بعيدا، وقيل ذات الله سبحانه، وقيل الموجود بما هو موجود. ومسائله: كل حكم نظري لمعلوم هو من العقائد الدينية أو يتوقف عليه إثبات شيء منها.
فاعلم أن الله تعالى لما بعث من العرب نبيه محمدا
صلى الله عليه وسلم
رسولا إلى الناس، وصف لهم الله سبحانه بما وصف نفسه الكريمة في كتابه العزيز، فلم يسأله
صلى الله عليه وسلم
أحد من الصحابة - رضي الله عنهم - على اختلاف طبقاتهم وكثرة عددهم عن معنى مما وصف الله سبحانه به نفسه، بل كلهم فهموا معنى ذلك، وسكتوا عن الكلام في الصفات، ولم يفرق أحد منهم بين كونها صفة ذات أو صفة فعل، وإنما أثبتوا له تعالى صفات أزلية، من العلم والقدرة والحياة والإرادة والسمع والبصر والكلام وغير ذلك، وساقوا الكلام سوقا واحدا، وهكذا أثبتوا ما أطلقه الله سبحانه على نفسه الكريمة من الوجه واليد ونحو ذلك، مع نفي مماثلة المخلوقين، ولم يتعرض مع ذلك أحد منهم إلى تأويل شيء من هذا، ولم يكن عند أحد منهم ما يستدل على وحدانيته تعالى وإثبات نبوة محمد
Bog aan la aqoon