295

Macmacaanka Dhirta Caleenta Laga Qaato

طيب المذاق من ثمرات الأوراق

Daabacaha

مكتبة الجمهورية العربية، مصر

أن يسقط أنيننا في تشاكي ألم الفراق وإسناد القلم بمشافهة الفم للفم.

أبو الحسن بن بسام من إنشائه عارض إذا همع استوشلت البحار ونجم إذا طلع تضاءلت الشموس والأقمار وسابق لا يمسح وجهه إلا بهيادب الغيوم وصارم لا يجلي غمده إلا بإفراد النجوم.

ضياء الدين ابن الأثير الجزري ودولته هي الضاحكة وإن كان نسبها إلى العباس وهي خير دولة أخرجت للدهر ورعاياها خير أمة أخرجت للناس ولم يجعل شعارها من لون الشباب إلا تفاؤلا بأنها لا تهرم وأنها لا تزال محبوة من أبكار السعادة بالوصل الذي لا يصرم .

وله في القلم فهو الملقب بالجواد المضمر وإذا أخذت السوابق في احضارها بلغ الغاية وما أحضر وله لون تحقق فيه القول النبوي لو جمعت الخيل في صعيد لسبقها الأشقر.

ومن إنشاء القاضي تاج الدين بن الأثير والمنجنيقات تفوق غليهم قسيها وتخيل لهم أنها ساعية بحبالها إليهم وعصيها وهي للحصون من آكد الخصوم وإذا أمت حصنا حكم بأنه ليس بإمام معصوم ومتى امترى خلق في آلات الفتوح لم يكن فيها أحد من الممتري وإذا نزلت بساحة قوم صباح المنذرين تدعى إلى الوغى فتكلم وما أقيمت صلاة حرب عند حصن إلا كان ذلك الحصن ممن يسجد ويسلم.

ولقد سهوت عن الصابىء وكان في هذا الفن أمة

Bogga 53