فِي المخفوض مُمْتَنع فان كَانَ الْحَرْف الاول مَنْصُوبًا لم يشر الى حركته لخفتها وَكَذَلِكَ لَا يُشِير الى الْحَرَكَة فِي الْمِيم اذا لقِيت مثلهَا اَوْ بَاء وَفِي الْبَاء اذا لقِيت مثله اَوْ ميما باي حَرَكَة تحرّك ذَلِك لَان الاشارة تتعذر فِي ذَلِك من اجل انطباق الشفتين وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق ﷺ َ - بَاب سُورَة الْبَقَرَة ﷺ َ ﷺ َ - بَاب ذكر هَاء الْكِنَايَة ﷺ َ -
كَانَ ابْن كثير يصل هَاء الْكِنَايَة عَن الْوَاحِد الْمُذكر اذا انضمت وَسكن مَا قبلهَا بواو واذا انْكَسَرت وَسكن مَا قبلهَا بياء فاذا وقف حذف تِلْكَ الصِّلَة لِأَنَّهَا زِيَادَة وَسَوَاء كَانَ ذَلِك السَّاكِن حرف صِحَة اَوْ حرف عِلّة فالمضمومة نَحْو / عقلوهو / و/ شروهو / و/ فاجتباهو / و/ فليصمهو / و/ فبشرهو / و/ منهو / و/ عنهو / وَشبهه والمكسورة نَحْو / لاخيهى / و/ ابيهى / و/ تؤيهى / و/ فيهى / و/ أبويهى / و/ اليهى / وَشبهه وَهَذَا اذا لم تلق الْهَاء سَاكِنا نَحْو ﴿يُعلمهُ الله﴾ و﴿عَنهُ السوء﴾ ﴿فَأرَاهُ الْآيَة﴾ و﴿آتَاهُ الله﴾ و﴿عَلَيْهِ الله﴾ وَشبهه الا قَوْله ﴿عَنهُ تلهى﴾ فِي مَذْهَب البزى فانه يصل الْهَاء بواو مَعَ
1 / 29