219

Fududaynta Sharaxaada Jamaaciga Yar

التيسير بشرح الجامع الصغير

Daabacaha

مكتبة الإمام الشافعي

Lambarka Daabacaadda

الثالثة

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٨هـ - ١٩٨٨م

Goobta Daabacaadda

الرياض

خوفي وفزعي (وأقض عني ديني) بِأَن تقدرني على وفائه (طب عَن خباب) بن الْأَرَت الْخُزَاعِيّ وَفِيه مَجَاهِيل
(اللَّهُمَّ اجْعَل حبك) أَي حبي لَك (أحب الْأَشْيَاء إليّ) وَذَلِكَ يسْتَلْزم الترقي فِي مدارج معرفَة الْحق فَكلما ازدادت الْمعرفَة تضاعفت الأحبية (وَاجعَل خشيتك) خوفي مِنْك المقترن بِكَمَال التَّعْظِيم (أخوف الْأَشْيَاء عِنْدِي) بِأَن تكشف لي من صِفَات الْجلَال مَا يُوجب كَمَال الْخَوْف (واقطع عني حاجات الدُّنْيَا) امنعها وادفعها (بالشوق إِلَى لقائك) أَي بِسَبَب حُصُول التشوّق إِلَى النّظر إِلَى وَجهك الْكَرِيم (وَإِذا أَقرَرت أعين الدُّنْيَا من دنياهم) أَي فرحتهم بِمَا آتيتهم مِنْهَا (فأقرر عَيْني من عبادتك) أَي فرحني بهَا وَذَلِكَ لِأَن المستبشر الضاحك يخرج من عينه مَاء بَارِد والباكي جزعا يخرج من عينه مَاء سخن من كبده (حل عَن الْهَيْثَم ابْن مَالك الطَّائِي) الشَّامي الْأَعْمَى
(اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من شرّ الأعميين) قيل وَمَا الأعميان قَالَ (السَّيْل وَالْبَعِير الصؤل) فعول من الصولة وَهِي الحملة والوثبة سماهما أعميين لما يُصِيب من يصيبانه من الْحيرَة فِي أمره (طب عَن عَائِشَة بنت قدامَة) بن مَظْعُون ضَعِيف لضعف عبد الرَّحْمَن الْحَاطِبِيُّ
(اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك الصِّحَّة) الْعَافِيَة من الْأَمْرَاض والعاهات (والعفة) عَن كل محرّم ومكروه ومخل بالمروءة (وَالْأَمَانَة وَحسن الْخلق) بِالضَّمِّ أَي مَعَ الْخلق (وَالرِّضَا بِالْقدرِ) أَي بِمَا قدّرته فِي الْأَزَل وَهَذَا تَعْلِيم للْأمة (الْبَزَّار طب عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ ضَعِيف لضعف عبد الرَّحْمَن بن زِيَاد بن أنعم
(اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من يَوْم السوء) الْقبْح وَالْفُحْش أَو يَوْم الْمُصِيبَة أَو نزُول الْبلَاء أَو الْغَفْلَة بعد الْمعرفَة (وَمن لَيْلَة السوء وَمن سَاعَة السوء) كَذَلِك (وَمن صَاحب السوء) مُفْرد الصَّحَابَة بِالْفَتْح وَلم يجمع فَاعل على فعالة إِلَّا هَذَا (وَمن جَار السوء فِي دَار المقامة) بِالضَّمِّ الْإِقَامَة (طب عَن عقبَة ابْن عَامر) الْجُهَنِيّ وَرِجَاله ثِقَات
(اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ برضاك من سخطك) أَي بِمَا يرضيك عَمَّا يسخطك (وبمعافاتك من عُقُوبَتك) استعاذ بمعافاته بعد استعاذته بِرِضَاهُ لِأَنَّهُ يحْتَمل أَن يرضى عَنهُ من جِهَة حُقُوقه ويعاقبه على حق غَيره (وَأَعُوذ بك مِنْك) أَي بِرَحْمَتك من عُقُوبَتك فَإِن مَا يستعاذ مِنْهُ صادر عَن مَشِيئَته وخلقه بِإِذْنِهِ وقضائه فَهُوَ مسبب الْأَسْبَاب المستعاذ مِنْهَا وَهُوَ الَّذِي يعيذ مِنْهَا (لَا أحصي) لَا أُطِيق (ثَنَاء عَلَيْك) فِي مُقَابلَة نعْمَة وَاحِدَة (أَنْت كَمَا أثنيت على نَفسك) بِقَوْلِك فَللَّه الْحَمد الْآيَة وَغير ذَلِك مِمَّا حمدت بِهِ نَفسك (م ٤ عَن عَائِشَة) وَلم يخرّجه البخاوي
(اللَّهُمَّ لَك الْحَمد شكرا) على نعمائك الَّتِي لَا تتناهى (وَلَك الْمَنّ فضلا) أَي زِيَادَة وَذَا قَالَه لما بعث بعثا وَقَالَ إِن سلمهم الله فَللَّه على شكر فَسَلمُوا وغنموا (طب عَن كَعْب بن عجْرَة) ضَعِيف لضعف عبد الله بن شبيب وَغَيره
(اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك التَّوْفِيق) خلق قدرَة الطَّاعَة (لمحابك) مَا تحبه وترضاه (من الْأَعْمَال) الصَّالِحَة لأترقى فِي الْأَفْضَل فَالْأَفْضَل مِنْهَا (وَصدق التَّوَكُّل عَلَيْك) أَي إخلاصه ومطابقته للْوَاقِع (وَحسن الظَّن بك) أَي يَقِينا جَازِمًا يكون سَببا لحسن الظَّن بك (حل عَن الْأَوْزَاعِيّ مُرْسلا الْحَكِيم) التِّرْمِذِيّ (عَن أبي هُرَيْرَة) بِإِسْنَاد ضَعِيف
(اللَّهُمَّ افْتَحْ مسامع قلبِي لذكرك) ليدرك لَذَّة مَا نطق بِهِ كل لِسَان ذَاكر (وارزقني طَاعَتك) أَي كَمَال لُزُوم أوامرك (وَطَاعَة رَسُولك) النَّبِي الْأُمِّي (وَعَملا بكتابك) الْقُرْآن أَي الْعَمَل بِمَا فِيهِ من الْأَحْكَام (طس عَن عَليّ) ضَعِيف لضعف الْحَرْث الْأَعْوَر

1 / 220