105

Tawqif

التوقيف على مهمات التعاريف

Daabacaha

عالم الكتب ٣٨ عبد الخالق ثروت

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٠هـ-١٩٩٠م

Goobta Daabacaadda

القاهرة

فصل الميم: الثمامية: طائفة تنسب إلى ثمامة بن أشرس، قالوا اليهود والنصارى يصيرون في القيامة ترابا لا يدخلون جنة ولا نارا١. الثمد: الماء القليل الذي لا مادة له ومنه قالوا: فلان مثمود ثمدته النساء أي قطعن مادة مائه لكثرة غشيانه لهن٢. الثمر: اسم لكل ما يطعم من أحمال الشجر، والثمار نحوه. وقال الحرالي: الثمر مطعومات النجم والشجر وهي عليها. ا. هـ. وظاهره أنه لا يسماه إلا وهو عليه، وأما بعد فصله فإنه يسمى باسمه الخاص، وفيه تأمل، ويكنى به عن المال المستفاد، ويقال لكل نفع يصدر عن شيء: ثمرته، كقولهم: ثمرة العلم العمل الصالح. قال الأزهري: وأثمر الشجر أطلع ثمره أول ما يخرجه فهو مثمر، ومن ثم قيل لما لا نفع له ليس له ثمرة. والثمير من اللبن ما تحبب من الزبد تشبيها بالثمر في الهيئة وفي التحصيل عن اللبن. والثمرة أصلها الزيادة والنماء، يقال: ثمر الله ما له، أي زاده وكثره، ومنه سمي حمل الشجرة ثمرة. الثمن: اسم لما يأخذه البائع في مقابله البيع عينا كان أو سلعة، وكل ما يحصل عوضا عن شيء فهو ثمنه٣.

١ التعريفات ص٧٦. ٢ المفردات ص٨١. ٣ المفردات ص٨٢.

فصل النون: الثناء: ما يذكر عن محامد الناس فيثنى حالا فحالا، واصل الثني العطف ومنه الاثنان لعطف أحدهما على الآخر، والثناء لعطف المناقب في المدح والاستثناء لعطف الثاني على الأول بالإخراج منه، قال بعضهم١: الثني والاثنان أصل لمنصرفات هذه الكلمة وذلك يقال باعتبار العدد أو باعتبار التكرير الموجود فيه أو باعتبارهما معا، والثنى ما يعاد مرتين: وامرأة ثني ولدت اثنين، والثني من الشاء ما دخل في السنة الثانية، ومن الإبل ما سقطت ثنيته، وثنيت الشيء أثنيه لويته أو عقدته، وثنية الجبل ما يحتاج في قطعه وسلوكه إلى صعود وحدور فكأنه يثني السير والثنية من السن تشبيها بثنية الجبل في الهيئة والصلابة.

١ كالراغب الأصفهاني في المفردات ص٨٢.

1 / 117