169

Tawjih Nazar

توجيه النظر إلى أصول الأثر

Baare

عبد الفتاح أبو غدة

Daabacaha

مكتبة المطبوعات الإسلامية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1416 AH

Goobta Daabacaadda

حلب

وَقد روى البُخَارِيّ فِي الْأَدَب الْمُفْرد من طَرِيق قَتَادَة عَن مطرف بن عبد الله عَن عمرَان بن الْحصين إِن فِي معاريض الْكَلَام مندوحة عَن الْكَذِب فَأطلق الْكَذِب على ذَلِك مَعَ ونه من المعاريض نظرا لعلو مرتبته وَقد أنكر بعض الْمُفَسّرين من الْمُتَكَلِّمين هَذَا الحَدِيث بِنَاء على مَا أسسوه فِي كتب الْكَلَام فَقَالَ فِي تَفْسِير قَوْله تَعَالَى ﴿فَنظر نظرة فِي النُّجُوم فَقَالَ إِنِّي سقيم﴾ ذكر قَوْله إِنِّي سقيم على سَبِيل التَّعْرِيض بِمَعْنى أَن الْإِنْسَان لَا يَنْفَكّ فِي أَكثر أَحْوَاله عَن حُصُول حَالَة مَكْرُوهَة إِمَّا فِي بدنه وَإِمَّا فِي قلبه وكل ذَلِك سقم وَقَالَ بَعضهم ذَلِك القَوْل عَن إِبْرَاهِيم كذب وَرووا حَدِيثا عَن النَّبِي ﷺ انه قَالَ مَا كذب إِبْرَاهِيم إِلَّا ثَلَاث كذبات فَقلت لبَعْضهِم هَذَا الحَدِيث

1 / 209