250

Tawil

تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي وآله (ص)

Noocyada

(335) حدثنا محمد بن سهل العطار، قال: حدثنا أحمد بن عمرو(1) الدهقان، عن محمد بن كثير الكوفي، عن محمد بن ثابت(2)، عن أبي صالح، عن ابن عباس قال:

جاء قوم إلى النبي (صلى الله عليه وآله ) فقالوا: يا محمد إن عيسى بن مريم كان يحيي الموتى فأحي لنا الموتى.

فقال لهم: «من تريدون؟».

فقالوا: فلان، وإنه قريب عهد بالموت(3).

فدعا علي بن أبي طالب، فأصغى إليه بشيء لا نعرفه، ثم قال له: «انطلق معهم إلى الميت فادعه باسمه واسم أبيه».

فمضى معهم حتى وقف على قبر الرجل ثم ناداه: «يافلان بن فلان» فقام الميت، فسألوه، ثم اضطجع في لحده.

فانصرفوا وهم يقولون: إن هذا من أعاجيب بني عبد المطلب أو نحوها فأنزل الله عز وجل: (ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون) أي: يضجون(4).

(336) حدثنا عبد الله بن عبد العزيز، عن عبد الله بن عمر، عن عبد الله بن نمير، عن شريك، عن عثمان بن عمير البجلي، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال:

Bogga 326