Tawil
تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي وآله (ص)
Noocyada
(ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون (57) وقالوا أآلهتنا خير أم هو ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون (58) إن هو إلا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلا لبني إسرائيل (59) ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الارض يخلفون(60) ) :
(334) حدثنا عبدالعزيزبن يحيى، عن محمد بن زكريا، عن يخدع بن عمير الحنفي(1)، عن عمروبن قايد(2)، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس قال:
بينما النبي (صلى الله عليه وآله ) في نفر من أصحابه إذ قال: «الان يدخل عليكم نظير عيسى ابن مريم في أمتي».
فدخل أبو بكر، فقالوا: هو هذا؟ فقال: «لا».
فدخل عمر، فقالوا: هو هذا؟ فقال: «لا».
فدخل علي (عليه السلام)، فقالوا: هو هذا؟ فقال: «نعم».
فقال قوم: لعبادة اللات والعزى أهون من هذا.
فأنزل الله عز وجل: (ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون وقالوا أآلهتنا خير...) الايات(3).
Bogga 325