============================================================
وإنما المعنى بألواح الذهب التي قال رسول الله : إن الملائكة أبينها وأسناها يكتبون فيها بأقلام من غضة ، الأئمة هم المستود عون ما استحفظوا من ى صاحب دور كلم غيب الله، الذي هو محجوب عن جميع خلقه لا حنهم لاطلاعةم اهب لأنه ال القاء والعمل به عليه.
فهو كالنقش في الأنواح الذي لا يمحوه شيء ولا يغيره ، والأقلام الفضة الجاري المتصل بهم من الكلمة بوستاطة الناطق، وتسليمه لهم ااولا يف مع ما أمر بليم ممأ هوف حدهم من علمه غيب الله واطلاعهم على () الحقيقي لا سره الدي هو محجوب عن الخلائق والملائكة الذين بأيديهم الألواح، (1 وأنه متى شاقله التاس والأقلام هم حجج الأئمة الذين يتصل بهم حد الجاري منهم فيقومون بأمر الدعوة، ويقيمون الدعاة لبسطها ونشرها الجزائر التي هي ب ا وان غاب الطرقات التي تقف الملائكة عليها، وتأثير ما ينقشونه في الألواح بالأقلام هو ما يظهرونه مما أسروا، قإظهاره لأهل الدعوة المسأخوذ ت عالمه ولا عليهم عهد الله وعهد الأتمة من العلوم الحكمية وليتقذوهم اياها الولا ما بشه ويربوهم يها حتى ييلغوهم إلن حد البلاغ دهم من فكل إمامف زمانه هو اسم الله أهل عصره وطاعتهم له هي الظاهرة لمبا وجه العبادة للمه قمن عرف إهام زمانه وأخد عهده وسلم له جميع وم أمره وعرف حدوده شأقر بها وأدى لكل ذي حق حقه ، ولم يلحد فيه اظهارها فقد عرف الله بحقيقة المعرفة ووحده من وجه توحيده ومن رأى إمام قائمة زمانه بغير هذه الصورة وجهل مقامات الحدود قها عرفه ولا عرف الله، امهه ولا وحده ولا أطاعه ولا عبده، ولا تمسك بحبله وكانت طاعته لفير ن فضل الله وعبادته ي غير مرضساة الله، وكان شاكا الله متعد بحدود
Bogga 97