============================================================
والأربعون هي الحدود التي إذا ثالها أحد استحق من أربع أريعين اضاعلى مثالة للأريعين حدا استحق منزلة النطق ومنزلة الإمام ، والزكاة هي فى نفس الطاعة والولاية والإقرار كما قال لموسى : اذهب إلى فرعون أنه طخى * فقل هل لك إلى وأولها آن تزكى * و أهديك إلى ريى فتخشى }(1) وانما أراد هل لك أن ترجع الناطق الى حد الطاعة وتتتقل عما أنت عليه من الطغيان فتزكو أو تهتدي إلى اس ولاية إهام العصر الذي هو رب الدعوة ووليها. وشد كان فرعون من قى جملة إمام الزمان وأحد خواصيد ودعاته وأقريهم إليه ، وقد كان باغ ، وها لهه من العلم أعلى منزلة ونال منها أوفر حظه، ولم يزل على حالة من حسن شاقه الطاعة لإمام الزمان إلى حين أوان تقلته عن العالم ، فلما أصاره الله إلى رضوانه بعد أن سلم الرتبة إلى وليها بعده وصاحبها توهم ضرعون ضها نفسه أتها مرتية ينالها كل واحد وكان وقت شترة والإمام الذي تسلم مرتبة الإمام ف حال خضية وستر وكان شعيب سشرا عليه إذا لم يمكن الفعل ظهوره لما أوجب الوقت ظهور تاطق بتجديد شريعة بنسخ ما قبلها.
ثانية وبة فلما علم ضرعون أنه زمن فترة واستتار ادعى المرتبة لتقسه وتى يها ودعي إلى نفسه وبث له الدعاة يدعون إلسيه، فلما أجابوا دعوته وأطاعوا أمره طفى وبغى وأظهر الفسادف الدعوة الحقيقية، ول وادعى الريبوبية وترافع ف جهله وطغيانه حتى ادعى الإلهية فكان ذلك هو سبب هلاكه وزواله، وقد ذكرنا من قصة ما كان منه ومن موسى فكتاب أصول الدين معرفة التأويل نسأل الله التوضيق وحسن (1) سورة النازعات - الآية 17 -19.
1
Bogga 83