============================================================
ف قيه ولا خزائن الله، ومن عنده علم غيب الله أقضل من الرسل الذين لم يكن لهم هاتان المنزلتان ، فقد ثبت أن الملاتكة المقريين بالفعل أفضل من ن من الرسل أيضا: ين2) وف وجه آخر مما يؤيد القول ، ويؤكده ويزيده شرحا وبيانا أن التصارى الذين لا بعصون الله ما أمرهم ويقعلون ما يؤمرون هم الملائكة الثمانية و قال: المعدون أفضل من الملائكة بالقوة الغير معصومين، ومن الرسل اين مرشه المؤيدين بارتكابهم الذتب، والملائكة بالقوة هم الحجج الاثشى عشر الله سان وهم المأمورون يالسجود لأدم ، وكانت ذنوبهم اعتراضهم على اللسه هم: لت بقولهم : اتجحل فيها من يفسد فيها ويسفاى النماء *(1) وهم في الفضل يگ دون الرسل والملائكة بالشعل هم المقريون فوق الرسل بأربع درجات، دليل بين لأن الأنبياء وقعت بهم الدنوب والمعصية ثم نالتهم التوية والرحمة إذ
عيانهم يتوجه إلى الطاعة، فكانوا غير معصومين لعللبهم مراتب بالكلمة ضوق مراتبهم لم يستحقوها، وكان أسهم معصومين، لأتهم لم يطلبوا فوق حدهم، ولم يتطلعوا إلى فوق منازلهم ، كآدم وما ذكره وهم أفضل الله من عصيانه فقال : (ولا تقربا هذه الشجرة )(1) أي لا تطلب ذ محمد هذه المرتبة، ظيس ذلك من حدك، فعصى أمر ريه وأكل متها الخيب ولا قأخرح مسن الجتة بمعصيته، وأسكن الأرض بمخالقته، وذلك أنه ان من عندو كان حد التمامية، فرده إلى مرتبة الحجة، وألزمه الكد والعمل (1) سورة البقرة -الآية 30.
(2) سورة العقرة - الآية36، وسورة الأعراف - الآية 19.
ر ننشند نيد 11
Bogga 169