============================================================
الذي هو حد المعصومين حملة العمد، والطائف الذي لا اختلاف فيه ولا تقاوت، كما وصفهم الله بذلك فقال : مسا شرى في خلق الوحن من تقاوت} (1) يعني خلق الدين وقال: الكخلاء يومتد بحضهم لبحض عدو إلا اطتقين(1) وقد جاءف الخبر المأثور عن رسول الله أنه أتى طائفة من التصارى فقالوا له :يا محمد أنه يلغتا إنك تسب صاحبنا وتقول فيه السوء . قال : ومن صاحبكم هذا الذي أقول فيه السوء ؟ قالوا: عيسى ابن مريم قال : وما هذا السوء الذي أقول فيه 9. قالوا : تقول إنه عبد الله كان يأكل الطعام ويمشيف الأسواق، فأتزل الله عليه قل لهم: ل(لت يستنگف المسيح أن يكون عيدا للمه ولا الملاتكة المقربوت ومن يستنكف عن عيادته ويستلكبر فسيحشرهم اليه جميحا}(2) وفهذا دليل بين لأر على أن الملائكة المقريين أفضل من الرسل المؤيدين ، وإتما ألحق عيسى هيمتا وهو حال العبودية بالملائكة المقريين لاختصاصه بالكلمة والروح ومما يدل أن الملائكة المقربين هم الأتمة المعصومون ، وهم أفضل من الرسل المؤيدين آيتان، نزلت أحدهماف نوح ، والأخرىف محمد قوله ثلة لإقل لا أقول لكمن عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول لكم أني ملك إن أتبع إلا ما يوحى الي(2) فإذا صكان من عنده (1) سورة اللك - الآية 3.
(2) سورة الزخرف سالأية27.
(3) سورة النساء الآية 172.
(4) سورة الأتعام - الآية50.
7
Bogga 168