الراء والزاي
يقولون: أزد شير بن بابك
والصواب: أرد شير بن بابك، براءين وفتح الباء.
ويقولون: أوجزته الرمح.
والصواب: أوجرته، بالراء، ومعناه. جعلت له في جسمه وجارا كوجار السباع وقيل هو من الوجور، يريد طعنته في فمه، قال رجل من الخوارج وهم يقاتلون عليا ﵇:
أقتلهم ولا أرى عليا ... ولو بدا أوجرته الخطيا
فلما خالطه علي ﵇ بالسيف، وأيقن بالموت قال:
حبذا الروحة إلى الجنة.
فأما أبو وجزة، من رجال الحديث، فبالزاي.
ومما يشكل من الأسماء: زاذان بن فروخ بالزاي، من رواة الحديث وراذان بالراء، موضع بالحجاز مما يلي العراق.
قال الأخطل:
لما رأوني والصليب طالعا ... ومار سرجيس وموتا ناقعا
حلوا لنا راذان والمزارعا ... كأنما كانوا غرابا واقعا
يعني: فطار.
1 / 38