Correction of Al-Tanbih
تصحيح التنبيه
Tifaftire
محمد عقلة الإبراهيم
Daabacaha
مؤسسة الرسالة
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1417 AH
Goobta Daabacaadda
بيروت
Noocyada
١٢٧ - و المختار استحاب التبكير من صبح يوم عرفة لغير الحاج .
= «المنهاج» بدخول وقته بنصف الليل، وقال «الجلال المحلي» في توجيهه، أن أهل القرى الذين يسمعون النداء يبكرون لصلاة العيد من قراهم، فلو لم يجز الغسل قبل الفجر لشق عليهم. شرح الجلال على المنهاج ٣٠٦/١.
وممن رجح ما ذهب إليه ((النووي)): ((الشربيني)) في ((الإقناع)) ٧١/١، و((ابن القاسم على شرح أبي شجاع)) ٧٩/١، و((ابن الملقن)) في ((شرح التنبيه)) ٤٣/١، وصاحب ((عمدة الفقيه)) ١٤/١.
(١٢٧) (ع) جزم في ((التنبيه)) بأن التكبير يبتدئ في عيد الأضحى يوم النحر بعد صلاة الظهر. ص٣٣. وذكر في ((المهذب)) ثلاثة أقوال، ولم يختر منها شيئاً ١٢٨/١.
وما اختاره في ((التصحيح)) هو المختار في ((شرح المهذب)) فقد ذهب إلى أن الأصح والأرجح عند جمهور الأصحاب الإبتداء من ظهر يوم النحر، ثم قال: واختارت طائفة من محققي الأصحاب المتقدمين والمتأخرين أنه يبدأ من صبح يوم عرفة، وممن اختاره ((ابن سريج))، وقال ((البندنيجي)): هو اختيار ((ابن سريج)) و((المزني)) قال ((الصيدلاني)) و((الروياني)) وآخرون: وعليه عمل الناس في الأمصار، واختاره ((ابن المنذر)) و((البيهقي)) وغيرهما من أئمة أصحابنا الجامعين بين الفقه والحديث وهو الذي اختاره. وقد أورد ما يثبت قوة إسناد الأحاديث التي نصّت على أن التكبير من صبح يوم عرفة. وضعف تلك القائلة بأنه من ظهر يوم النحر. المجموع ٣٩/٥-٤٠.
والأظهر في ((الروضة)) كأصلها: أنه يبدأ عقب ظهر يوم النحر. وقال من زياداته: الأظهر عند المحققين للحديث أنه يبدأ عقب الصبح من يوم عرفة ٢ /٨٠.
وفي أصل ((المنهاج)) أنه يبدأ من ظهر يوم النحر، ومن زياداته على ((المنهاج)) أن العمل على أن التكبير يبدأ من صبح يوم عرفة.
وقال ((قليوبي)) و((عميرة)): وعمل الناس في الأمصار على هذا، وهو المعتمد، فيكون جامعاً بين الأيام المعلومات والمعدودات. قليوبي وعميرة =
172