أخذه عن أبي بكر محمد ين الحسن الحضرمي المعروف بالمرادي (21) من علوم الاعتقادات [وكان مختصا به، وكان المرادي أول من آدخل علوم الاعتقادات] (22) بالمغرب الأقصى . فنزل بأغمات وريكة . فلما توجه أبو بكر بن مر(03) إلى الصحراء حمله وولاه القضاء فمات بأزكي (24) من صحراء المغرب انة تسع وتمانين واربعمائة . فخلفه ابو الحجاج في علوم الاعتقادات . وغلب علي الاهد في الدنيا وأهلها . وكان لباسه الخشن من الصوف وكان يختلف من مراكش الى أغمات احدثي عبد الله بن موسى(25) قال : حدثي محمد بن الزاهد قال : أدركت أبا االحجاج الضرير بمراكش وشاهدته جميل الصورة يلبس عباءة صوف وكان عالما زاهدا . وحضرت يجالسه . ووفد مرة على السلطان فيعت إليه بجملة من مال قلم اج إلى أغمات من مراكش حتى فرقه على المساكين فقيل له : لو امسكت منه الفسك ! فقال : لا حاجة لي به ، فإن فلانا من اخواني في الله تعالى ، يحرث لي الوقفي ويبعث إلي أضحية في كل عام فتصنع امراني من صوفها عباءة لي البسها.
س فحسبي آن آوي إلى الواحد الفر فإن سواه لا يعيد ولا يبدي الصلة : 142 ، وبغية الملتمس: 265 ، ووفيات الأعيان : 1: 435 . والمصادر الي اذكرها المحقق.
(71) من الفقهاء الأصوليين، أصله من القيروان ، قربه أبو بكرابن عمر مؤسس دولة االرابطين باغمات بعد وقاة عبد الله بن ياسين . توفي سنة 469ه. وضريحه باطار بالجنوب الموريطاني ، راجع ذكره في مواضع من الغنية وراجع الاعلام: 12:4 كابه السياسة، بتحقيق اللكتور سامي التثار . الدار البيضاء. 1975.
72) سقط ما بين معقفين من ط 7) اللمتوني. مؤسس دولة المرابطين رجع إلى الصحراء وترك الأمر ليوسف بن تاشفين اباغات سنة 453 ه . راجع كتاب الاسقصا:13:2 وما بعدها.
74) راجع الروض المعطار، وتطقها آزكي بجم مصرية بين ضم وكسر، ومعتاه : إنا الفخار او شقفه 75) أبو محمد بن يحيى بن أبي بكر، أخذ عنه المؤلف أخبار التادليين.
Bog aan la aqoon