فان عجزت عن الجد الذي لهم اصمت فليس مجد القوم كالواني (115) فصل آخر منه اذكر أبو بكر المطوعي عن أحمد بن محمد العايد قال : كنت جالسا في مسجد ات المقدس عند باب سليمان عليه السلام ، يوم الجمعة بعد العصر اذ جاء الي اخصان أحدهما يشبه خلقه خلفنا والآخر عظم الخلقة . كانت جبهته عريضة وكان ال فهيا أثر ضربة . فسلما علي وجلس الذي يشيهنا إلى جاني وجلس الآخر ناحية . فقلت الذي جلس إلى جانيي : من آنت ، رحمك الله؟ قال : آنا الخخضر. قلت: ال ذاك ، من هو ؟ قال : آخي الياس . فلحقني ما يلحق مثلي من الرعب فارتعدت اقال الخضر عليه السلام : لابأس عليك ، فلولا أنا تحبك ما جثناك . فقلت : كما انستني أنسك الله بقربه . ثم قلت : أكل ولي في الأرض تعرفه ؟ قال : أما المعمدودون فأعرفهم . قلت : ما معتى المعدودين * قال : اعلم آنه لما قيض رسول الل ، بكت الأرض فقالت : إلهي وسيدي بقيت لا يمشي علي نبي إلى يوم القامة ! فأوحى الله تعالى وتبارك إليها : سأجعل على ظهرك من هذه الامة من للوبهم كقلوب الأنبياء عليهم السلام ، ولا أخليك منهم إلى يوم القيامة . قلت: اكم هم * قال : ثلاثمائة وهم الأولياء، وسبعون وهم النجباء واربعون وهم الالوتاد وعشرة وهم النقباء وسيعة وهم العرفاء وثلاثة وهم المحتارون وواحد وهو الغوث فإذا مات الغوت نقل من الثلاثة واحد فجعل الغوث ونقل من السبعة الىا الاثة ومن العشرة إلى السبعة ومن الأربعين إلى العشرة ومن السبعين إلى الأربعين من الثلاثمائة إلى السبعين ومن سائر الخلق إلى الثلاثمائة هكذا إلى يوم ينفخ في الصور فتهم من قليه كقلب موسى عليه السلام ، ومنهم من قلبه كقلب نوح علي السلام ، ومنهم من قلبه كقلب إبراهيم عليه السلام . فقلت ابراهيم عليه السلام اعظيما له . فقال : نعم . وقلب داود وسليمان وأيوب وعيسى ابن مريم عليهم اسلام ، أما سمعت قول الله عز وجل : "فبهداهم اقتدة" (111) فما من نبي إلا وعلى 110) من البسيط.
(111) سورة الأنعام: 90.
Bog aan la aqoon