231

Tashawuf

Noocyada

ال : أخاف أن تذهب إلى فلوها . فقال لي : إنها لا تذهب . فارسلت يدي منها قف فقلت له : يا ابا مهدي . سمعت المريدين يتحدثون عنك بالعجائب . فطأطا ااسه حياء . فقلت له : آما تحاف من السلطان إذا بلغه ما يذكر عنك؟ قرفع الي اراسه وقال لي : ما ينبغي أن يخاف إلا من الله تعالى . فقمت اليه وقبلت راسه وانصرفت عنه وحدثي داود ين عبد الخالق قال : حدثني غير واحد عن جار لأي مهدي قال : أصابنا جدب شديد . فاحتجنا إلى استخرات أصول النبات التي تأكلها في اعوام المجاعة . فقلت لأي مهدتي : اذهب بنا إلى موضع كذا . فإن فيه الماعا النشرب منه ونتوضا . فقال لي أبو مهدي : بل تذهب إلى موضع كذا ! وهو قفر عيد عن الناس . لا ماء فيه. فقلت له : ومن أين نجد الماء؟ فقال لي أيو اهدي : سيفتح الله في الماء لنا ولا يتركنا . فذهبنا إلى الموضع الذي ذكره ابو اهدي . فحفرتا إلى وقت الزوال . فقال لي أبو مهدتي : اذهب بنا لنتوضا. فأخذ اكوته وتبعته . فجاء إلى الحجارة التي تجمع في الفدادين حتى صارت كالكدية اجعل ينفضها حجبرا حجرا إلى أن وصلنا صخرة كالصحفة وفيبا ماء بارد عذب ال طيب . فملأ الركوة وناولني . فشربت وتوضأنا ورد عليها الحجارة كما كانت . ثم اني اهبت يوما آخر إلى ذلك المكان وحدتي فحفرت فيه . فلما كان وقت الصلاة .

الهبت إلى الكدية لأثرب من ذلك الماء وأتوضأ منه . فنفضتها . فلم أجد فيها ماء قليلا ولا كثيرا . فعلمت آنها كرامة لأبي مهدي وحدتني داود بن عبد الخالق قال : حدثني وين الخير قال : كنت بمسجد ألي اههدي أدرس فيه القران . فكان يقعد عندي ويدلني على طريق الآخرة . فجاءه ليل ة اعض إخوانه . فلما صلينا العتمة تأخرا في المسجد إلى آن انصرف الناس . فخرجا امان أحد أبواب المسجد . فشدا على أنفسهما أثوابهما وتحزما تحزم الأجراء للخدمة لما . فرأيتهما وثبا من الأرض كهيئة الغرانيق الثقيلة تطير على وجه الأرض . وما زالا يعلوان في الهواء حتى غابا عني . فانكسرت انكسارا عظيما ونالتني حسر الصور عن أحوال الرجال وتكاسلت عن القراءة وبقيت مفكرا طول ليلتي . فلما كان وقت صلاة الصبح. صلى معنا ابو مهدي مع صاحبه صلاة الصبح.

Bog aan la aqoon