وسبعين وخمسمائة وهو شيخ عبد الغفور بن يوسف وكان من أهل العلم والعمل واقام معتكفا ثلاثين سنة.
1 - ومنهم ابو سليان داود ابان يحيى الجراوي امن اهل داي وبه مات عام ستة وتمانين وخمسمائة . وكان عبدا صالحا عالما عاملا منقبضا عن الناس امعت أبا الحجاج يوسف بن موسى يقول : سافرت مع اني سليمان مرة فسمعت اقول لحماره : [ اركبك مرة وامشي مرة] (510) . فكان يركب تارة ويمشي تارة إلى ان بلغ المكان الذي قصده . وقال أبو الحجاج : وباع حمارا له من قومه من أهل البلة. فر معهم إلى رحالهم ليقيض منهم الثمن . فابصر الدبر في ظهور دواجهم كلها قال لهم : أهكذا ظهور دوابكم كلها؟ فقالوا : نعم . فقال : والله لا أبيع منكم ارا تقعلون به هكذا . فرد حماره ولم يبعه منهم وحدتني عبد الله بن موسى قال : حدثني محمد بن علي بن عالية تلميذ أبي املمان قال : انقبض عني أيو سليمان في بعض الأوقات . فلما أتيت داره أغلق الباب اف وجهي ولم آدر سبب ذلك . فجعلت من سأله عن ذلك . فقال للسائل : رأيته اشي مع مملوك فلان . يعني رجلا من أهل الدنيا.
قال عبد الله : وحدثني أخي محمد قال : أخبرني الخطيب أبو موسى عيسى بن الفلقفيه أبي الربيع سليمان بن يوسف ين ويحلان (5،0) قال : عزمت على أبي سليمان أن هب معي إلى الدار لأطعمه العسل من أجباح كانت عندي فابى . فأقسمت عليه ووحملته مكرها وقدمت اليه العسل. فيعل اصبعه في فيه ولعقه وأقسم ان لا يصيب اكتر من ذلك. ثم انقطع عني وكان قبل ذلك يقعد عني أحيانا فقلت له : ما 1) الكاوي أو الكوراني . وفي يتيمة العقود الوسطى . ص 452 : "هو الذي يقولون له (هكذا) في وقتنا سيدي سلمان دفين العين الزرقاء بتادلة".
610) ح وس: اركب توبة وامشي نوية.
(611) ذكنا عيسى هذا ووالده في الهامش 330 قبله . وهما من فقهاء تادلا وخطياتها.
5
Bog aan la aqoon