207

Tashawuf

Noocyada

صاحي : نأخذ من هذه الدراهم ما ننفقه . فأخذنا منها . فلما دخلنا عليه قال لنا إذا دفع اليكما) (425) شيء فلا تخونا فيه . فتوبا إلى الله تعالى وأنتما في حل ما

اخذتما.

القال عمر اللمطي : وحدثني موسى بن عيسى الجراوي قال : دخلت على الفقي روان وبين يديه رحي تطحن من غير ان يديرها بيده وهو راقد فانتبه من نوم عسي ان تكتم علي ما رايت ابو الحسن علي بن اصل (555 ب الحسن الجراوي جعل يديرها بيده وقال ل 655 -ومه ان يوسف امن أهل تادلا وبها مات عام اثنين وسبعين وخمسمائة ورحل إلى المدينة فتفقه بها وعاد إلى بلده وتشأ في عيادة الله تعالى ولم تكن له صبوة.

وحدتني الثقة آن جماعة من الشبان ارادوا آن يختبروه في شبابه . فادخلوا امراة دار خالية وأمروها ان تراوده عن نفسه فأدخلوه في الدار وهو لا يعرف بالماق الي فيها . فقامت اليه المراة وراودته عن نفسه . قوقع مغشيا عليه ففرت المراة واتيى الل أهله فرفعوه على الأعتاق. فافاق من غشيته بعد حين احدثني عبد الله بن موسى قال : حدثني عبد الرحمن بن ابي الحسن قال : كان الاي فدان في أرض له موروثة عن الآباء والأجداد وكان أبي لا يحرثه ولا يكريه الانه كان يقول : لا أعرف أصل تملك جدي له . فلما توفي أني . رحمه الله .

احرثته فأصبت منه زرعا كثيرا . فنمت . فرأيت في النوم شخصا قاعدا علي القيح -114 يرفع القمح بيده ويرميه وبقول : "إن الذين ياكلون اموال اليتامى ظلما إنما ف اكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا" (91،) وهو يفعل ذلك المرة بعد المرة إلى اان بصر في فقام وأنا آتبعه يبصري إلى آن خرج من باب الدار . فلما أصبحت صدقت بجميع القمح الذي أصبته من ذيك الفدان وتكته مهملا كما كان في حياة 59 579) ف : اذا وقع لكما

58) نسية إلى ايكوراين من بني صطط من صناجة الظل.

551) سورة النساء: 10.

Bog aan la aqoon