اصدر من أبي يعزى . فلأفعلن فعلا لا يطلع عليه أحد إلا الله تعالى حتى أعلم
حقيقة ذلك . وكنت اشاطره في كل ما أستفيده . فجمعت [ دراهم](260) وقسمتبا وانا في اليستان وحدتي . نظرت إلى عتقود من عتب قوف شجرة مرتفعة فقلت ودت انه اكله الشيخ أيو يعزى . ثم مر في حنش فقلت له : والله إن عدت الي الأقتلنك . فخرجت فجاءتي امراة فدفعت الي خمسة دراهم وقالت لي : اعطها من ااتيك من المريدين . فأخذت من دراهم ابي يعزى خمسة دراهم وجعلت الدراهم ال أعطتي تلك المرآة فيها عوضا عما أخرجته منها . فتوجهت من تاغزوت إلى جبل اروجان . فلما وصلت دخلت دار اي يعزى فوجدته يصلي في ييته . فلما سلم قال ال: يا محمد بن ([ ورقا) (020) أتغتابني؟ فقلت : وما ذاك؟ قال لي : ألم تقل في افسك : ما هذا الذتي يصدر من ايي يعزى : ثم نظرت إلى عنقود العنب فقلت: ددت انه اكله الشيخ آبو يعزى . عم مر يك حنش فتوعدته بالقتل وظننت أن ه احتتش وإنما هو من مؤمي الجن . فناولته الدراهم . فاخرج منيا خمسة دراهم وقال
ال: هذه الدراهم دراهم فلانة . وكنت قد عوجت أطرافها باستاني . فإذا هي ااعيانها قد رماها منها . فعلمت حينئذ ان الذي يصدر منه إكا هو عن فراسة صادقة بت إلى الله تعالى من سوء الظن به ووأخبرنا ابو العباس احمد بن إبراهيم الأزدي قال : سمعت ابا الصبر يقول: زرت أبا يعزى على حماري . فنزلت عنه فقيل لي : حمارك [ دخل في ](265) شعير اي يعزى ، فاشرف على الموت . فقلت لابي يعزى : حماري قد اكل من شعيرك وها هو يموت من أجل ذلك . فقال لي : آنا وشعيري متاعك ولن يموت حمارك.
الجاءني الختبير وقال لي : حمارك قد آشرف على الموت . فاعلمته ايضا فقال لي : نن اوت حمارك . فقلت له : يموت حمارتي وانت تقول لا يموت . فقام معي ال الحار . فوجدناه لاصقا بالأرض . فاخذ بمشفريه وفتح فاه وبصق فيه فقام الحمار من ااعته ثم ركبت عليه . قال ابو الصبر: وكتت يوما جالسا مع الي يعزى ونحن مكان شائع ، والمكان المقصود هنا قرية معروفة إلى الآن بين بني ملال والقصيبة على بعد سبعة كلمترات من وادتي ام رنيع 2 504) دراهمي 505) بعض نسخ ف : ورقاء وورق 506) و م : أكل من
Bog aan la aqoon