../kraken_local/image-140.txt
فقال له آبو الحسن : والله لا خرجت حتى تخبرني ! فقال له : إن القائد عبد لله خيار الجياني (321) جاعني البارحة إلى داري وما جاعني إليها قط وقال : اذهب الان إلى السجن فاطلق الفقيه ايا الحسن وإياك ان يبيت فيه فتصيبتا من أجله اصيية واكسر كل باب مغلق يصدك عن الوصول إليه . وانت تكره كسر ابواب السلمين في حقك ولذلك امهلت إلى طلوع الفجر بعد انفتاح الأبواب . فقال ل ه
ابو الحسن : أحسنت . قال عبد الله بن عنمان : قلنا له : من اين علمت البارحة اك منطلق * قال : راني الشيخ أبو يعزى مع الحرس الذين حملوني إلى السجن لمت أنه لا يتركتي وأنه سيسألني من الله تعالى ولو سأل الله تعالى في الدنيا كلها الأجايه فيها ! فكيف في خروجي من السجن.
وحدثوا أن رجلا عشابا جنه الليل خارج مدينة فاس . فأوى إلى رابطة .
افادخل فيها حماره . فلما صلى العتمة نام . فلما كان وقت السحر قام أهل الرابطة اوهم ما يين ذاكر ومصل وباك والعشاب نائم . فجاءه رجل فايقظه وقال له : قم ااولا تكن كحمارك تنام الليل كله غافلا . فتوضا وصل واذكر الله تعالى ! فخرج من الابطة ليتوضا في العين فوجد الأسد فرجع مرعوبا وأخبر ذلك الرجل . فخرج مع قدم إلى الأسد وفتل أذنيه وضربه بالقضيب وقال له : ألم أقل لك لا تروع اصحابي . ففر الأسد أمامه فتوضأ العشاب وصلى إلى طلوع الفجر ثم ركب حماره وصل منزله وطرح به عشبه وذهب إلى أبي الحسن ليخبره . فلما دخل من باب السجد ابتدأه ابو الحسن وقال له : جثتني لتعرفني بما شهدت من عابد الرابطة م أسد : أقام في مكان خال لا يشاهد فيه فتنة وظن آنه جاء بشيء : لو أقام بفاس احيث يعاين المعاجز الزرق على الاعين البلق لعلم هل يصير أم لا ذر الدنيا وإن راقتك حتنا ولا تغررك ربات الحجال(2دد 321) كان هو المشرف على فاس للمرابطين عندما خرج عبد المومن الموحدي لغزو بلا الخرب . فمكن الموحدين من دخمول فاس . فجازوه بتركه في منصبه ستة 640 (البيان الملخرب: 3 : 16) وترجم له ابن الأبار في الحلة السيراء . وجعل ليفي بروفتال هذه الجمة ملحقا بأخبار المعدي التتي نشره مع الترجمة . ص 146- 149 من النص العرلي (322) من الوافر : وفيه تضمين معتى الحديث الشريف الذي رواه الشيخان عن أسامة اين زيد: هما تكت بعدي فتنة اضر على الرجال من النساء". صححيح البخاري ، باب النكاح: 17 وصحيح مسلم باب الذكر: 97.
175
Bog aan la aqoon