خممائة . قدم حضرة مراكش . وكان فقيبا . حافظا للفقه زاهدا في الدنيا اأكا في التصوف سييل أهل [ الملامتية ) (012) . وكان أبو الحسن يقول : اعتكفت اعل قراءة إحياء علوم الدين اللغزالي في بيت مدة من عام . فجردت المسائل الي ننقد عليه وعزمت على حرق الكتاب . فلما نمت رايت قائلا يقول : جردو واضربوه حد الفرية! فضربت تمانين سوطا . فلما استيقظت. جعلت اقلب ظهري وجدت به الما شدبدا من ذلك الضرب . فتبت إلى الله تعالى مما اعتقدت. تم بعد لك تأملت تلك المسائل فوجدتها موافقة للكتاب والسنة حدثني بذلك غير واحد من الثقات عن أني محمد عبد الله بن عتمان عن أفي الحسن بن حرزهم . وأخيرنا محمد بن علي بن عبد الله الأتصاري عن عبد الله بن ان عن أني الحسن آنه قدم مراكش فاستدعاه بعض امراء صنباجة للقراءة علي والأخذ عنه . فدخل عليه أبو الحسن وهو على سريره فجلس ابو الحسن تحته . فقال اله : آهكذا كنت تفعل مع من كنت تتعلم منه؟ قال له : تعم . فقال له ايو
الحسن : انزل إلى مكاني واكون آنا في مكانك . وهكذا ينبغي آن يكون المتعلم مع العلم. فأجابه الأمير إلى ذلك . فنزل الأمير عن سريره وجلس عليه أبو الحسن ل لازمه وأخذه بسلوك طريق الأخرة وامره بالورع وضيق عليه في المكسب فلم تتس احالته إلا لخبز الشعير . فكلم أبا الحسن بعض التجار في أن يأكل عنده فكان قوته اعند ذلك التاجر. ثم بعث ذلك الأمير إلى الصحراء فجيء إليه يمال موروث فاتس عليهما منه قوتهما وتجه له ابن عيشون نقلا عن المستقاد والتشوف . والساحلي في بغية السالك. ص 12 (من المخطوط) . وراجع هامشا على اسم عمه صالح بن سحمد المترجم رقم (8) موضوع نطق : حرزهم . وكذا ابن القاضي في جذوة الاقباس (508) وابن قنفذ في أنس الفقير. وفي نيل الابتهاج ص 182. وفي سلوة الأنقاس: 3 : 69 والاسخصا:2: 206 والاعلام: 9. 49. نقلا عن السلوة 315) س : الملامة . قال أبو حفص الفتى الخراساني عن الملامتية : "اظهروا للخلق قبائح ما ام فيه ، وكموا عنهم محاستهم . فلامهم الخلق على ظواهرهم . ولاموا أنفسهم على ما يعرفونه من بواطنهم". راجع علي سامي التشار : نشاة الفكر القلفي في الاسلام : 566 . وقال ابن عيثون في الروض العاطر الأنفاس . معلقا على سلوك المترجم 5 س لوك الملامتية: "ولم تكن معروفة بالمغرب".
Bog aan la aqoon