106

Tashawuf

Noocyada

اعي من مراكش إلى وهران (147) كان يمشي بجيوشه في [سند](199) الجبل . فلما قرب من بلاد تادلا قال لخاصته : لارينكم رجلا صالحا . فتقدم بهم إلى مكان أي كرياء فدخلوا عليه متلثمين لا يعرف فيهم من هو السلطان . فرفع بصره بديهة إلى

ااشفين وقال له : آنت هو ! فإلى أين تذهب بهذا الخلق [تهلك ] (195) عباد الله فقال له : لم يدعنا هؤلاء القوم . تم سلم وخرج [عنه ](150) . فقال ابو زكرياء: حان الله! هذا الرجل لا يرجع إلى هذه البلاد، وقد انقرضت دولته وحدثنا عبد الله بن موسى قال : حدثني إسحاق بن إبراهيم المغيلي قال اجدب الناس جدبا شديدا بداي (151) فجاؤوا إلى أبي زكرياء وأنا يومئذ صغير ديف اي على الدابة . فوصلناه في يوم الجمعة . فساله الناس آن يستسقي لهم .

وعدهم ان يتربصوا إلى يوم السبت . فتريصوا . فاستسقى هم پوم السبت فسقوا وأخبرتا عيسى بن علي قال : حدثني عبد الرحمن بن موسى قال : اجتمع الناس للاستسقاء على [ تانسالمت) (156) وفيهم أبو محمد عبدي بن محمد الصنهاجي القيه . فدعوا وتضرعوا وال ماء صاحية لا غم فيها . فقالوا : يا آيا زكرياء استسق الناا فقام آبو زكرياء ورمى بقلنسوته عن رأسه إلى الأرض وكان أقرع وقال : يا (187) كانت هذه الرحلة سنة 529ه. وفيها تعقب عبد الموم بن علي (راجع تفصيلها في أخيار المهلي . ص 63) وما بعدها وفي الاستقصا:105.2 وما بعدها.

15) س وم: مستد 129) س : هلك . وقد هلك تاشقين في تلمسان وهلك معه خلق كثير. راجع المصاد المذكورة أسلاه.

190) غير وارد في س وم: 191) يذه 854a،6aق4 إلى ان أصل التسمية من أوداي وهو اليهودي . وكانت داي من الواعد منطقة تادلا دكره1 البكري والادريسي والحميري . وهي مدينة الصومعة في بي لال كما نص على ذلك آبو علي اليوسي في المحاضرات (ص 142 من طبعة الرباط) افي ترجمة أبي الحباس نسبتي للتادلي اانثورة في هذه الطبعة آن داي أصابتها واقع تنت في جلاء اهلها ببا سنة 59ده. راجم كذلك: 3 84164 م1 تف صف6 (-4)2ح9080 .6aaa6 192) س وم : تانسالمت . وحتى وان كان اسم مكان يسمي تانسالت كما عند كايه عن سكساوة صر458 فيظهر آن لمقصود هنا هو تانسالمت أي المصلي خارج البلد.

5

Bog aan la aqoon