============================================================
الناريخ الصالحي يصبان عليه الماء. وكان معهم أوس بن خولي الأنصاري من بني عوف بن الخزرج(1). وكفن في ثلاثة اثواب بيض سخولية، ليس فيها قميص ولا عمامة وقيل: قفن في سبعة آثواب، وتركوه على سريره وانصرفوا ساعة حتى صلت على الملائكة. ثم دخل الناس فصلوا عليه أرسالا، لم يؤم الناس أحد، الرجال ثم النساء ثم الصبيان، وذفن ليلة الأربماء، ونزل في قبره 441با علي، والمباس والفضل، وقثم، وعبدالرحمن بن عوف، ويقال: أسامة. وبقال: إن شقران ألقى قطيفة تحته، والحد له أبر طلحة الأنصاري (2).
وقيل: نزل قبره علي، والفضل، وقتم، وأوس بني خولي ويقال: إن المغيرة بن شعبة طرح خاتمه في القجر ثم قال : وتع خاتمي، فنزل فأخذه، فكان يقول: انا أحدث الناس عهدأ رسول الله . فذكر ذلك لعلي رضي الله عنه، فقال: كذب المغيرة، أحدث عهدا به فت(3).
ثم نصبوا عليه اللبن وأهالوا عليه التراب . رزقنا الله شفاعته (4).
ذكر صفته كان أزهر اللون، مشربا بخمرة، واسع الجبين، أزج الحواجب أبلجهما(5)، اقتى الغرتين. وقيل أزهر(1) ليس بالأبيض الأمهق ولا بالآدم، ولا بالجغد القطط ولا بالشط في عينيه دعج، وفي أجفانه(2) وطف، وفي صوته ضحك، وفي لحيت كشافة . ظاهر الوضاءة، مليح (4) الوجه، أطول من الرجل الؤنعة، وأقصر من المشذب، لم يماشه أحد(9) إلا طاله، وإن كان المماشي له اطول. سهل الخذين شديد سواد الحذقة، مفلج الأسنان، شثن (10) الكفين والقذمين، يطأ الأرض بجميع قدمه، ليس لقدمه أخمص، وكان إذا مشى(11) كأتما يمشي في صبب، وإذا النفت (1) سيرة ابن مشام /315، الطبري 211/3، الإنباء 126.
(2) الطبري 213/3، 214.
(3) سيرة ابن هشام 316/4، الطبري 214/3، الإنياء 126 (4) كتب على الهامش بازاثها: "نخه وررقنا شفاعته (3) في الأصل: *ارح الحواجب ابلحهماء.
(6) في الأصل: "ثم.
(7) في الأصل: "اسفانه4.
(8) في الأصل: "متلح،.
(9) في الأصل: "لما يماشه احداء.
(10)الشين الكت: الغليظ الكت، وهو مدح في الرجل، لأنه أشذ لقضهم واصبو لهم على المراس. (جامع الأصول 227/11).
(11) في الاصل: "مشاء:
Bogga 200