199

============================================================

ذكرنب الني وكان دخوله مكة ني عشر ذي الحجة، وعظ الناس في هذه (144 الحجة وعرفهم مناسكهم وغيرها. ونزل قوله تعالى: ( اليوم اكملث لݣم دينكم وأتمعت عليلم يشمتى ورضيث [اسلم ونا [الماندة : 3)، ثم رجع رسول الله إلى المدينة .

سنة إحدى عشرة اقتل الأسود العنسي) فيها ظهر الأسود المنسي الكذاب باليمن واذعى الثبوة، وغلب على صنعاء ونجران وعمل الطائف، واستطار ذكره استطارة الحريق، تكتب رسول الله ت يأمر بقتاله، فقتله فيروز الديلمي رحمه الله في منزله (1) وجاء رسول الله نية الخبر بقتل من الماء فأخره(11 أصحابه. ثم وصل الخبر بقتله إلى المدينة بعد وناة رسول الله ذكر وفاة النبي} ولما قدم رسول الله من خجة الوداع أقام بالمديتة بقية ذي الحجة والمحرم وصفر، وابتدأ وجعه لليلتين بقيتا من صفر، وأمر أبا بكر الضذيق رضي الله عنه أن يصلي بالناس، فصلى بهم سبع عشرة صلاة(3) ولما كان يوم الإثنيين الثاني عشر من ربيع الأول من هذه السنة انتقل رسول الله إلى رحمة الله ورضوانه (4).

وكانت مدة غمره ثلاثا وستين سنة(5).

وقيل: خسأ وستين وكانت مدة مقامه بالمدينة عشر سنين(2).

وكان المتولي غسله علي بن أبي طالب، والعباس بن عبدالمطلب، وابناه: القضل وقثم، وأسامة بن زيد، وشقران مولى رسول الله، فغلوه في قميصه، نكان علي يدلكه بيده، والعباس والفضل وقثم يقلبونه مع علي، وأسامة وشفران (1) الطبري 185/3.

(2) في الأصل: *قاخبرنه" .

(3) وقيل: ثلاثة ايام. (الطبري 197/3، الكامل 184/2) وفي الإنباء 125 . اتع عشرة صلاة4 .

(4) انظر عن وفاته في : سيرة ابن مشام 303/4 وما بعدها، وفي تاريخ الإسلام (السيرة النبوية) 1ه وما بعدها، وقد حشدنا فيها مصادر كتيرة.

(5) الإنياء 121.

(() الإنباء 126.

Bogga 199