============================================================
194 الناريخ الصالح مالك بن عوف النضري، واجتمعت معهم ثقيف كلها، وساروا بالنساء والأموال، فسار إليهم رسول الله في اثني عشر الف رجل، الفان من أهل مكة، وعشرة آلاف من غيرهم، فالتقى(11 الفريقان بخنين، فكانت الكرة أولا للمشركين فهم السلمون ولم يبق مع /844/ النبي إلا نفر من اصحابه وأهل بيته. ثم أنزل الله عالى نصره على المسلمين فكروا عليهم فهزموهم وغنموا غنائمهم جميما. وكانت ستة آلاف نفر، وأربعة وعشرين(1) ألف بعير، وأربعين ألف شاة، وأربعة آلاف أوقية نضة. وقتل من ثقيف في هذه الوقعة سبعون رجلا، ولم يقتل من المسلمين إلا أربعة نفر، ثم أمر رسول الله بالسبايا والأموال فجمعت بالجغرانة.
غزوة الطائف،1 ثم مضى رسول الله إلى الطائف فحاصرها ونصب عليها المناجنيق، وكان أصحابه يزحفون إليها تحت الدتايات(4)، وأهل الطائف يرمونهم بالتيل، فاستشهد من السلين اثتا عشر رجلا، مبعة من قريش، وخسة من الأنصار، ورجل من ليث.
قسمة أموال هوازن م رحل رسول الك ة عن الطائف فنزل بالجمرانة وبها سبايا هوازن وغناتمهم، قأتاه وقدهم مسلمين، وسألوه أن يمن عليهم بها، وقالوا: إتما هن عماتك وخالاتك وحواضنك اللاتي أرضعنك، لأنه كان مترضعأ ني بني سعد بن بكر بن هوازن عند حليمة السعدية، وقد ذكرنا ذلك. فخيرهم رسول الله ل بين النساء والشببه والاشراف 244، والانباء 115 116، وند احد 12/9 و290 و206، وروح الذهب 297/2، وتاريخ مجموع التوادر 141/1، والمتتظم 331/3 - 340، والكامل 2/ 132- 137، وجوامع السيرة 236، ونهاية الأرب 323/17، وتاريخ الإسلام (السغازي) 521، ومراة الجنان 15/1، والبداية والتهاية 322/4، واليرة، لاين كشير 110/3، وعيون الأثر 142/2، وعيون التواريخ 221/1.
(1) في الأصل: افالتقاء.
(2) في الاصل: وعشرون" .
(3) خر غزوة الطائف في يرة ابن هشام 117/4، والمغازي، لغررة 216، والواقدي 885/3، وحح البتاري 98/5، والمحبر 110، وتاريخ خليفة 18، وابن سعد 149/2، وآساب الاشراف 364/1، والعقوبي 62/2 - 64، والمعرفة والناريخ 261/3، والبدء والتاريخ 4/ 235، والطبري 3/ 70، والانباء 116، والبستان 92، وتاريخ مجموع الوادر 1/ 141، والكامل 137/3، والمنتظم 341/3، ونهاية الأرب 323/17، والمختصر في اخبار البشو 1/ 146، والروض الأنف 138/4، وتاريغ الإسلام (المغازي) 591، وعبون التواريخ 1/ 329، والسيرة، لابن كثير 110/3، ومجمع الروائد 174/6.
(4) في الأصل: "الدبان.
Bogga 196