============================================================
179 والما ملوك العرب وكانت المجوس تورخ بجومرت، ثم بظهور الإسكندر، وقيل دارا بن دارا، ثم بظهور آردشير بن بايك، ثم تملك(1) بزدجرد بن شهريار، وهم على ذلك إلى الآن ولما ظهر الاسلام وكانت خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه استقر الأمر على أن يوزخ بهجرة النبى من مكة إلى المدينة . وكان استقرار هذا الأمر في سنة سبع عشرة أو ثمان عشرة من الهجرة(11 فهذا ما بلغنا من تواريخ الأمم، إلا أن المشهور المستعمل منها في زمنتا هذا ثلاثة: الأول تاريخ الإسكندر ذي القرنين بن فيلبس اليوناني، وأوله يوم الإثنين أول السنة السابعة من ملكه حين خرج من بلده، وسار في الأرض وبلغ من معمورها 45ب ما بلغ وبين هذا اليوم وبين تاريخ الطوفان ألفا سنة واثنتان وتسعون سنة وماثة يوم وثلاثة وتمون يوما.
الثاني تاريخ الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، وأوله يوم الخميس أول يوم من السنة التي هاجر فيها رسول الله من مكة إلى المدينة، وكان دخوله إليها يوم الإثنين الثامن من شهر ربيع الأول. والتاريخ مأخوذ من أول السنة أول يوم من المحرم، وهو الخامس عشر من تموز سنة ثلاث وثلاثين وتسع مكية للاسكندر(12.
الثالث التاريخ الفارسي، واوله يوم جلوس يزدجزد بن شهريار في الملك.
وقد ذكرنا تاريخه.
(1) الاتباء )4 وفيه: بملك (2) الاناء 94، اليعقويي 145/1، الطبري 38/4، 39، ناريخ خليقة 51، اخبار مكة 1154/1 التبيه والاشراف 252، تاريخ مني ملوك الأرض 128، (3) ني الأصل: اللاسكندربة".
Bogga 171