123

Taariikhda Muslimiinta

Noocyada

============================================================

فقال له يا أمير المؤمنين الله تعالى أمنك على عباده ويلاده فتؤدي الأمانة وتحكم بالحق فأخافك على مالي قال فدمعت عينا المعتضد قال انصرف والله لا نقترض منك شيء ومتى كان لك حاجة فحاجتتا مرقوع لك.

وقيل كان سفاكا للنماء والقتل على الذنب اليسير وكان إذا غضب على أحد من غلمانه حفر له حفرة ودلاه على رأسه فيها وضم بالتراب عليه.

وزراءه أبو الصقر بن إسمعيل ين مليك ثم قبض عليه واستوزر عيد الله بن سليمان بن وهب ثم أيو العاس أحمد بن ممد ثم آبو حازم عبد الحميد ين عبد العزيز السلوى ثم يوسف ين يعقوب.

180) حاجبه صالح.

نقش خاتمه الاضطرار يزيل الاختيار.

قال المؤرخ أن مدة خلافته تسع سنين وثمانية أشهر وتسعة وعشرين يوما أولها يوم الثلاثاء وآخرها يوم الاثتين لنتمة مايتين ثمان وثمانين سنة وثلاثة أشهر وتلاثة وعشرين يوما للهجرة ولتمام ستة ألف ثلثماية ثلاث وتسعين سنة وسبعة أشهر وعشرة أيام شمسية للعالم.

والذي ورد تواريخ النصارى أن زوجة لاون ملك الروم توفت في سنة إحدى وثمانين ومايتي للهجرة فأراد التزويج بغيرها فمنعه نيقولاوس بطريرك القسطنطينية وقال له إنك شماس إن تزوجت لا تعد تدخل الهيكل وقال لاون إنما أريت التويج ليكون لي ولد يرث الملك بعدي فلم يمكنه وكتب إلى البطاركة بجميع ممالك النصارى يطمهم بذلك فورد الجواب بأن يتزوج فتزوج ورزق ولدا وسماه قسطنطين ونفى نيقولاوس بطريرك القسطنطينية وصير عوضه بطركا.

قال وفي سنة اثتتي وثمانين ومايتي خرج حمارويه بن أحمد بن طولون من مصر إلى الشام فأقام بدمشق وينى له قصرأ تحت دير مسران على نهر لوزا وفيه قتل والذي تولى قتله ستة خدم وهم طاهر سابور لولو نطيق شفيع الرأي الداوادي وقتلت الخدم الستة وحملت رؤوسهم إلى مصر وصلبت أجسادهم بمشق وحمل حمارويه إلى مصر ونقن في الجيل المقطم.

قال وفي سنة أربع وتمانين ومايتي ليلة الخميس ثامن وعشرين ربيع الأول حدث بمصر ريح شديدة صعبة هدمت المنازل وطرحت على الناس رملأ أحمر وكان يرى في السماء أربعة أعمدة نار فلم يزل هذا إلى الصياح ثم انكسرت الريح وصار الجو والأرض والأشجار وكلما يرى أحمر ثم صار أصفر إلى نصف النهار ثم صار أسود الى نصف النهار الثاني ثم انحلت السواد.

Bogga 123