114

Taariikhda Muslimiinta

Noocyada

============================================================

أحمد بن المتوكل ولقبوه المعتمد على الله (164) وأحضروا شهودا شاهدوا المهتدي وأنه مات سليما وليس به إلا جرحا يوم الوقعة وقيل أنه بن عم بانكيال قتله بخنجر وشرب من دمه وصلى عليه القاضي جعفر ين عبد الله الهاشمي ودفن يسر من رأى فكانت مدة خلافته أحد عشر شهرأ وأياما وكان عمره يناهز آربعين سنة.

صفته مريوعا حسن الوجه أسمر رفيقا أشهل العينين عظيم البطن طويل اللحية أجلح.

وسيرته ورعا صالحا جميل الطوية مرضي السيرة محمد المذهب يكاد يكون في بني هاشم متثل عمر بن عبد العزين: وزراءه أبو آيوب بن أحمد قاضيه الحسن بن أبي الشوارب حجايه صالح بن وصيف ويانكيال وموسى بن توغا.

نقش خاتمه من تعدى الحق ضاع مذهيه.

قال المؤخ كان أول خلافته يوم الثلاثاء وآخرها يوم الثلاثاء لتتمة مايتي خمس وخمسين سنة وستة أشهر وسبعة عشر يوما للهجرة ولتمام ستة ألف وتلشاية إحدى وستين سنة وتسعة أشهر وستة وعشرين يوما شمسية للعالم.

الخامس عشر من الخلفاء العباسيين وهو السادس والثلاثون المعتمد على الله أبو العباس أحمد بن المتوكل ين المعتصم بن هرون الرشيد.

وأمه أم ولد يقال لها فينان بويع له بالخلافة يوم قثل بن عمه المهتدي بسر من رأى لأريع عشرة ليلة بقيت من شهر رجب سنه ست وخمسين ومايي وفي هذه السنة قوي أمر الحبيب صاحب الريح وأكتر من القتل والقتال والنهب فخرج له جعلان فلقيه فهزم جعلان ومن معه وأخذ الريح أربعة (165) وعشرين مركبا من مراكب الببر واحتاطوا حولها وقتلوا كلمن كان فيها ثم سار الحبيب إلى الابله فهجمها وقتل خلقا عظيما بها واستولى عليها ثم سار إلى عبادان فسلم أهلها الحصن إليه وأخذ منهم أموالأ كثيرة ثم سار إلى الأهواز فأخذها واجتمع معه ثمانون ألفأ من الخلق فخاف منه أهل البصرة وانتقل جماعة وتفرقوا في عدة أماكن.

قال وفي سنة سبع وخمسين ومايتي آتى الحبيب صاحب الريح سعيد بن جعفر ين دينان ومن معه على عزه فظفر بهم وقتل منهم خلقا كثيرا فجهز إليه المعتمد جيوشأ كثيرة في عدة دفعات وكان بينهم وفعات كثيرة وكان الظفر فيها لصاحب الريح ثم حاصر البصرة حصارأ شديدا وأضر بأهلها الجوع وانقطاع الميرة فدخلها وقتل من أهلها عشرين الفأ واستولى عليها.

Bogga 114