112

Taariikhda Muslimiinta

Noocyada

============================================================

وزراءد محمد بن جعفر ثم عيسى بن فرحناه ثم آبو محمد جعفر بن إسرائيل الأتباري قاضيه أحمد بن الحسن بن أبي الشوارب حاجيه صالح بن وصيف كان غالبأ على أمره وهو الذي عمل على خلعه وقتله وكان المعتز مؤثر اللذات مشتغلا بها معرضأ عن تدبير الملك بسببها والنظر في مصالحه.

قال المؤرخ مدة خلافته ثلاث سنين وستة أشهر وعشرين يوما أولها يوم السبت وآخرها يوم الاثتين لنتمة مايتي أربع وخمسين سنة وستة أشهر وأربعة وعشرين يوما للهجرة ولتمام ستة ألف (161) وتلثماية وستين وعشرة أشهر وسبعة عشر يومأ شمسية للعالم.

والذي ورد تواريخ النصارى أن البطرك اوسانيوس قدم في أول سنة من خلافة المعتز بالله في ثالث عشر طويه سنة خمس وسيعين وخمسماية للشهدا وهي السنة الثانية والخمسين ومايتي للهجرة وكان اقنوما بدير آبي مقار وأقام احدى عشرة سنة وثلاثة أشهر ومات.

حاشية.

تضمن سير البطاركة أن اسمه سانيتيو وأنه قدم في سنة اثنتين وخمسين ومايتي للهجرة من السنة التي خلع فيها المستعين فتولى فيها المعتز بالله.

وفي أيامه رجع أفواما كانوا ينكرون آلام السيد المسيح من زمان الفرق فقبلهم وعمدهم وكرز في كنائسهم وكتب إلى بطرك آنطاكية فعرفه بذلك ففرح برجوعهم.

قال وعمل هذا البطرك مجاري تحت الأرض بمدينة الإسكتدرية يعبر الماء الحلو فيها من خليج إسكندرية إلى الادر وفي رناسته كان أحمد بن طولون عاملأ على مصر: قال وفي أيام المعتز بالله مات توفيل بن ميخائيل ملك الروم وملك بعده ابنه ميخائيل على الروم وقال بن بطريق أنه كان من جملة قواده قائد يحبه ويؤثره على جميع أصحابه اسمه بسيل فخرج ميخائيل الملك يتتزه في الجزيرة التي بظاهر القسطنطينية في البحر الذي يدعى بنطس فقتله بسيل القائد وغلب على الملك وتملك على الروم ولم يكن من بيت الملك لأن جنسه صقلابي واعتذر آنه قتله لأمور ردية جرت منه من جملتها أنه عشق امرأة فأمر باسيل أن يتزوجها ولا يطأها ويكون ميخائيل الملك يضاجعها بكم أنه لا يقدر يتزج اممرأة أخرى في حياة زوجته قال واستقبحت هذا الأمر فقتلته.

162) فأقام باسيل ملكا على الروم مدة خلافة المعتز والمهتدي وبعض خلافة المتمعد.

Bogga 112